"المصريين بالخارج" يشارك باحتفالات عيد القيامة بكنيسة العذراء مريم في أوتاوا كندا

في لافتة وطنية تعبّر عن روح المحبة والوحدة، شارك ممثلو الاتحاد العام للمصريين بالخارج، بتهنئة أبناء الجالية المصرية المسيحية القبطية في كندا احتفالاتهم بعيد القيامة ، في زيارة خاصة إلى أقدم كنيسة في مدينة أوتاوا، وهي كنيسة العذراء مريم.
وقد شارك في هذه التهنئة السفير المصري في كندا، سعادة السفير أحمد حافظ، إلى جانب عدد من ممثلي السفارة المصرية، وممثلي الاتحاد لإعلامية نور صبحي والمخرج أحمد بندق مؤكدين على عمق العلاقات الأخوية التي تربط أبناء الوطن الواحد، مهما بعدت المسافات وتعددت الأديان.
وخلال الزيارة قام سعادة السفير أحمد حافظ بنقل رسالة تهنئة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أبناء الجالية المصرية المسيحية في كندا، بمناسبة غيد القيامه المجيد ، عبّر فيها عن خالص تهانيه القلبية وتمنياته الطيبة لهم بهذه المناسبة المباركة، مؤكداً حرص الدولة المصرية على مشاركة أبنائها في الخارج فرحتهم وتعزيز روابط المحبة والانتماء بينهم وبين وطنهم الأم.
كما أُجري حوار مميز مع قدس أبونا شنودة وقدس أبونا مرقص، تناول أجواء العيد وشعور الجالية المصرية المسيحية وهم يحتفلون به في كندا.
وقد عبّر قدس أبونا مرقص عن سعادته بالتجمع الجميل، قائلاً: "رغم الغربة، إلا أن روح العيد لا تختلف كثيراً عن مصر، فالمصريون في كندا يحرصون على التمسك بتعاليم دينهم والاحتفال بمناسباتهم الدينية بروح من الفخر والانتماء.
كما ناقش الحضور أهمية الحفاظ على تعاليم الدين واللغة العربية لدى الأجيال الجديدة، مشددين على ضرورة ترسيخ القيم والمفاهيم التي نشأ عليها أبناء الجالية، بما يضمن استمرارية الهوية المصرية في المهجر.
الاحتفال لم يكن مجرد مناسبة دينية، بل كان رسالة حب ووحدة، تجسد المعنى الحقيقي للوطنية والتعايش، وتؤكد أن مصر، بمسلميها ومسيحييها، تبقى دائماً نموذجاً للمحبة والاحترام المتبادل.




