وزير التعليم العالي: نطمح في مد خدمات الإنترنت لجميع القارة الإفريقية

أعرب الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن طموح الوزارة في أن تمتد خدمات الإنترنت لتغطي جميع أنحاء القارة الإفريقية.
جاء ذلك خلال افتتاح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وكالة الفضاء الإفريقية، اليوم الأحد، نائبًا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن وكالة الفضاء ستساهم في رقمنة المؤسسات الحكومية والخدمية، بما يعزز كفاءة الأداء ويقرب الخدمات من المواطن.
وزير التعليم العالي: نطمح في تطوير أنظمة إنذار مبكر لمواجهة المخاطر
وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه يطمح في تطوير أنظمة إنذار مبكر تمكننا من مواجهة المخاطر والكوارث؛ لحماية الأرواح والممتلكات والبنية التحتية والمشكلات الناجمة عن تغير المناخ.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى الدور الكبير للوكالة في دعم جهود التنمية، من خلال الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، وفتح آفاق جديدة للإنتاج والاستثمار، وأن تكون شعاعًا للابتكار والتقدم، ومصدر فخر لكل أبناء القارة.
وأعرب وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن سعادته بأن تكون جمهورية مصر العربية أحد الشركاء في هذه المسيرة الطموحة، والمساهمة بخبراتها وقدراتها لتحقيق مستقبل مشرق للقارة.
وأوضح وزير التعليم العالي أن صناعة الفضاء أصبحت من أسرع الصناعات نموًا على مستوى العالم، مسلطًا الضوء على التقارير الدولية التي أكدت ضرورة أن تتحرك القارة الإفريقية بخطى واثقة نحو الاستثمار الجاد في هذا القطاع الحيوي؛ لضمان أن يكون لها موطئ قدم ونصيب عادل من هذه الصناعة الواعدة وعوائدها المتزايدة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن دول القارة الإفريقية تذخر بشبابها الواعد، وتمتلك أكبر نسبة من الشباب على مستوى العالم، لافتًا إلى أن هذه الطاقات الشابة، إذا تم تدريبها وتأهيلها جيدًا، فيمكن لها أن تتحول إلى محرك حقيقي لصناعة الفضاء الإفريقية، وإلى ركيزة أساسية لتحقيق قفزة نوعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وأضاف وزير التعليم العالي أن تكنولوجيا الفضاء ليست مجرد قطاع متخصص، بل هي مجال يتقاطع مع مختلف فروع الهندسة والعلوم الأساسية، والبحث العلمي، ما يعزز من قيمتها الاستراتيجية كأداة تنموية شاملة.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن مصر تعد من أقدم الدول في المنطقة التي عملت في مجال تكنولوجيا الفضاء، من خلال مركز الاستشعار من البعد الذي تحول إلى الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء والتي احتضنت برنامج الفضاء الوطني حتى صدر قرار السيد رئيس الجمهورية في 2018 لإنشاء وكالة الفضاء المصرية إيمانًا من القيادة السياسية بأهمية هذه التكنولوجيا في دعم الاقتصاد والتنمية.