مفتي الجمهورية وقيادات الأزهر يقدمون واجب العزاء في والدة نائب رئيس الجامعة
قدّم كل من فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق؛ واجب العزاء إلى الدكتور سيد بكري، نائب رئيس جامعة الأزهر، في وفاة والدته المغفور لها بإذن الله.
وشهدت مراسم العزاء حضورًا لافتًا لعدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدين، حيث حرص الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، والدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، إلى جانب الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور عبد الحي عزب، رئيس الجامعة الأسبق، على تقديم واجب العزاء. كما شارك في المناسبة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ونواب رئيس الجامعة، وكوكبة من رجال القوات المسلحة والشرطة.
كما شارك عدد كبير من عمداء ووكلاء الكليات المختلفة، وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب الأمين العام للجامعة، والأمناء المساعدين، والمديرين العموم، وعدد من الموظفين والإداريين في جامعة الأزهر، في تقديم واجب العزاء، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
اجتماع بالأزهر لمتابعة تطوير العمل الدعوي وتعزيز الدور المجتمعي للوعاظ
وفي سياق آخر، عقد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، اجتماعًا مهمًا مع مديري عموم مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، وذلك بمقر مجمع البحوث الإسلامية، بهدف بحث آليات تطوير العمل الدعوي وتوسيع دوره المجتمعي.
وتناول الاجتماع عددًا من الملفات المهمة، على رأسها تقييم الأداء الدعوي في المناطق المختلفة، وتفعيل دور الوعاظ في التعامل مع القضايا المجتمعية ذات الأولوية، إلى جانب التركيز على نشر القيم الأخلاقية الأصيلة، وتعزيز الهوية الدينية الوسطية المستنيرة التي يتبناها الأزهر الشريف.
وخلال الاجتماع، شدد الدكتور محمد الجندي على أهمية توحيد الجهود والتكامل بين مناطق الوعظ المختلفة، مع ضرورة رفع كفاءة الوعاظ وتطوير أدواتهم من خلال برامج تدريبية متقدمة تواكب تطورات العصر ومتغيراته، بما يسهم في ترسيخ الحضور المؤثر للخطاب الديني الوسطي في الشارع المصري.
من جانبه، أكد الدكتور محمود الهواري على أهمية استمرار العمل الدعوي الميداني، مشيرًا إلى ضرورة التفاعل المباشر مع المواطنين في مختلف البيئات والشرائح، مع التركيز على تقديم محتوى توعوي يعالج مشكلات الواقع، ويساعد على بناء وعي مجتمعي سليم ومستقر.
واختتم الأمين العام الاجتماع بالإشادة بما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية من جهود واضحة في ساحة الدعوة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من العطاء والتنسيق بين الجميع لتفعيل رسالة الأزهر الشريف، وتحقيق أهدافه في دعم الاستقرار الفكري والمجتمعي، والحفاظ على وحدة النسيج الوطني.