18 شهيدًا في غزة ضحية غارات الاحتلال منذ الفجر

أعلنت مصادر محلية فلسطينية، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 18 شهيدًا.
ويأتي ذلك في إطار استمرار الحرب العِدوانية على قِطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وأفشل نتنياهو كل مُحاولات إنهاء الحرب إرضاءً لليمين المُتطرف.
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس السبت، بياناً هاجم فيه الاحتلال وسلوكياته تجاه غزة.
وقال البيان: "الاحتلال يدعي معاملة المحتجزين بطريقة غير إنسانية للتغطية على فضيحة قتله لأعداد من الأسرى الفلسطينيين".
وتابع: "حياة المحتجزين في خطر بسبب عمليات القصف المستمرة التي ينفذها جيش الاحتلال".
وأضافت حماس في بيانها: "نحاول حماية جميع المحتجزين والمحافظة على حياتهم رغم همجية العدوان".
وأكملت: "انتشال شهيد كان مكلفًا بتأمين المحتجز عيدان ألكسندر الذي ما زال مصيره مجهولًا".
ونجحت المقاومة الفلسطينية، أمس السبت، في نصب كمين مُحكم لقوات الاحتلال في قطاع غزة.
وأشارت مصادر محلية إلى أن العملية أسفرت عن مصرع جندي وإصابة 5 آخرين في الكمين.
وذكرت شبكة القاهرة الإخبارية نقلاً عن مصادرها أن هناك أنباءً عن استهداف دبابة إسرائيلية بصاروخ كورنيت على حدود قطاع غزة.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس السبت، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من 7 أكتوبر 2023 إلى 51,157 شهيدًا، و116,724 مصابًا.
وأفادت مصادر طبية بأن من بين الحصيلة 1,783 شهيدًا، و4,683 مصابًا منذ 18 آذار/ مارس الماضي.
وقالت إن 92 شهيدًا، و219 مصابًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأوضحت أن عددًا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانات.
قالت هيئة الدفاع المدني بغزة في وقتٍ سابق إن الوضع مأساوي جدًا في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.
وأضافت الهيئة في بيانٍ لها :"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 % من إمكانياتها".
وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهرًا.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عامًا.