بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

حقيقة القيامة

 

 

إن ظهور السيد المسيح بعد قيامته دليل قاطع على قيامته من بين الأموات، وهذه السحابة الكثيرة تؤكد حقيقة القيامة دون شك كحقيقة تاريخية ثابتة، وقبل صلب المسيح وقيامته أخبر التلاميذ عدة مرات بقيامته من الموت، ولكن التلاميذ لم تدرك ذلك هذه الأقوال تماماً إلا بعد قيامته من بين الأموات.

وأصبحت قيامته إحدى الدعائم الأساسية القوية التى بشر بها التلاميذ، وكانت محور بشارتهم أن المسيح قد قام من بين الأموات.. وبدأ يسوع المسيح بظهور الكثير بعد قيامته لشهود كثيرين فى أماكن متفرقة جفرافياً، وله ظهورات فى ظروف ومناسبات متعددة.

فقد ظهر لمريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومه.. ويرى الكتاب فى بشارة القديس متى البشير وبشارة القديس مرقس الإنجيلى الطاهر والشهيد عن هذه الزيارة، وكيف دحرج الحجر لأنه كان عظيماً جداً وظهور الملاك للمرأتين وقال لهما ليس هو ههنا لأنه قام كما قال ودعاهم للذهاب للتلاميذ للتبشير بالقيامة.

ثم كانت زيارة أخرى يرويها إنجيل القديس يوحنا الإنجيلى عن بطرس الرسول والتلميذ الآخر الذى كان يسوع يحبه وهو يوحنا الحبيب وأتياً إلى القبر ونظرا الأكفان موضوعة، وبعد ذلك مضى التلميذان إلى موضعهما..

ولا ننسى ظهوره للمجدلية، ولا ننسى ظهوره لتلميذى عمواس عندما هربوا من أورشليم إلى بلادهم وعرفهم ذاته بعد أن أمسكت أعينهما عن معرفته فآمنوا ورجعوا وأخبروا باقى التلاميذ بما حدث لهما، ولا ننسى ظهوره للرسل والتلاميذ عدة مرات، ثم ظهر ليعقوب الرسول ولخمسمائة شخص من المؤمنين وللتوما الرسول أحد تلاميذه.. وفى عشية يوم القيامة كان هناك ظهور للسيد المسيح وكانت الأبواب مغلقة، حيث كان التلاميذ مجتمعين ومن بينهم أمه العذراء مريم بسبب الخوف من اليهود.. وجاء يسوع ووقف فى الوسط وقال لهم سلام لكم.. ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب.