بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

صورة مأساوية جديدة لبشاعة العدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)

غزة
غزة

نقل يوسف أبو كويك، مراسل «القاهرة الإخبارية» من غزة، صورة مأساوية جديدة من قطاع غزة جراء قصف إسرائيلي على عدة مناطق، مشددًا على أن الوضع في غزة يزداد سوء في كل يوم يمر من عمر هذه الحرب الإسرائيلية على القطاع، حيث إن أرقام المصابين والشهداء تٌشير إلى بشاعة العمليات العسكرية.

قطاع غزة

وأوضح مراسل «القاهرة الإخبارية»، خلال رسالة على الهواء، أن عدد الشهداء في قطاع غزة يرتفع بوتيرة كبيرة، حيث إنه فقط منذ استئناف الحرب الإسرائيلية على القطاع وصل عددهم لقرابة 600 طفل، وهو ما يعني أن العدوان يركز على المدنيين ويستهدف الخيام والمنازل وتجمعات الفلسطينيين بالقطاع.

وشدد على أنه قبل قليل جرى انتشال جثمان شهيد من منطقة شمال شرق مدينة رفح، حيث إنه كان قد استشهد في الأيام الأخيرة ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني أو الإسعاف من الوصول اليه، موضحًا أن هناك عدد كبير من الشهداء الذي لم يتم انتشال جثامينهم في غضون الأيام الماضية؛ بسبب ضراوة القصف على محاور التوغل البري.

المنطقة الغربية

وأشار إلى أن هناك أكثر من 20 شهيد سقطوا منذ فجر اليوم، وستهدفوا بالمنطقة الغربية لمدينة خان يونس، موضحًا أن جثامينهم وصلوا إلى مستشفى ناصر والأوروبي بخان يونس، مشددًا على أن الاحتلال يستخدم طائرات انتحارية في استهداف خيام النازحين بقطاع غزة.

على صعيد متصل، كشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، موقفه من رسالة إيقاف الحرب على غزة التي وقعها ما يقارب 1000 جندي احتياط في سلاح الجو في جيش الاحتلال.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن  1000 جندي احتياط في سلاح الجو منهم ضباط كبار ومتقاعدون دعوا إلى وقف الحرب على قطاع غزة وإعادة المحتجزين.

وقال كاتس، في تصريحاتٍ علق بها على هذا التطور، :" أثق في قرار رئيس الأركان في التعامل مع الجنود الموقعين على الرسالة غير المقبولة المطالبة بوقف الحرب في غزة".

وأضاف :"أرفض رسالة جنود الاحتياط ومحاولة تقويض شرعية الحرب العادلة التي يقودها الجيش في غزة لإعادة الرهائن وهزيمة حماس".

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس الأركان وقائد القوات الجوية قررا إعفاء الموقعين على الرسالة المطالبة بوقف الحرب وعودة المختطفين من الخدمة الاحتياطية.

وانتقد جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن دولة فلسطين.

وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلي عزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واعتبر ذلك مُكافأة للإرهاب على حد قوله.

وأشار ماكرون إلى أن بلاده تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الأشهر المُقبلة، ورجح أن يكون ذلك في مؤتمر للأمم المُتحدة في نيويورك في يونيو المُقبل.

ويأتي ذلك في إطار جهود دولية من أجل تسوية الصراع في المنطقة، وقال ماكرون إنه يجب التحرك في هذا الاتجاه.

وجاء التطور في موقف ماكرون بعد إتمام زيارة ناجحة إلى مصر، حرص فيها الرئيس السيسي على اصطحابه إلى العريش وزيارة المُصابين الفلسطينيين ضحايا الحرب الإسرائيلية في المستشفيات المصرية.

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء الماضي، بياناً قالت فيه إنه لا يُمكن إحراز تقدم بشأن غزة حتى يتوقف القتال.

وأضاف البيان الأمريكي مُدافعاً عن سلوكيات الاحتلال قائلاً :"إسرائيل تدافع عن نفسها ونواصل الضغط والمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين".

وشددت الخارجية الأمريكية على  أنه يجب إطلاق سراح المحتجزين بغزة ولا يمكن لحماس الاستمرار في لعب أي دور بالقطاع.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، يوم الثلاثاء الماضي، إن إسرائيل تشن حرباً على المؤسسات الفلسطينية، وتسطو على أموال الشعب الفلسطيني.

وقال بيان الخارجية الفلسطينية :"حرب الاحتلال على الشرعية الفلسطينية ومؤسساتها جزء من العدوان الشامل على شعبنا".

وطالبت الخارجية الفلسطينية بإجراءات دولية جادة لوقف الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من أموال المقاصة.

وقالت الوزارة إنها تنظر بخطورة بالغة إلى استمرار حكومة الاحتلال في الاقتطاعات الجائرة من عائدات الضرائب الفلسطينية "المقاصة"، واحتجاز أموال الشعب الفلسطيني التي فاقت 7 مليارات شيكل.