فرحة عيد القيامة

الاحتفال بعيد القيامة المجيد التى تتركز على عنصرين: العنصر الأول هو أن يقوم الجسد، أي يبعث حيًا لأنه كان ميتًا وبالقيامة منحه الله حياة أخرى، أما الروح فإنها حية بطبيعتها، لم تمت حتى تبعث، أما العنصر الثاني للقيامة هو أن تأتى الروح من مستقرها لكي تتحد فورًا بالجسد ويعود الإنسان كاملًا، جسدًا وروحًا، وبعد القيامة تكون الدينونة، أي الحساب فيقف الإنسان أمام منبر الله العادل ليعطى حسابًا عن كل ما فعله أثناء حياته الأرضية، خيرًا كان أم شرًا.
وأنى أنتهز فرصة حلول عيد القيامة المجيد لتقديم أجمل التهانى والتبريكات للشعب القبطى فى أنحاء المسكونة، راجيًا لبلادنا العزيزة كل خير وبركة، وأن يحفظ الرب بلادنا ورئيسها المحبوب الذى يبذل كل جهد جهيد لأجلها ولرفاهية شعبها، ولأجل سلامة المنطقة كلها من الصراعات والمنازعات كافة.
كما نرجو من الرب سلامًا وبنيانًا لكل أخوتنا في غزة والسودان وليبيا وسوريا ولبنان والعراق، بل سلامًا ورفاهية لبلاد العالم أجمع.