بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الأهلي وصن داونز.. صراع القارة على بوابة النهائي الإفريقي

بوابة الوفد الإلكترونية

يحل النادي الأهلي، بطل القارة التاريخي، ضيفًا ثقيلًا على نظيره ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، عصر اليوم السبت، على ملعب "لوفتوس فيرسفيلد" في مدينة بريتوريا ضمن ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا.

وتعد مباراة الأهلي وصن داونز واحدة من كلاسيكيات القارة السمراء في السنوات الأخيرة، بالنظر إلى المستوى الفني والتنافسي بينهما، حيث يبحث كلا الفريقين عن اللقب الأفريقي في النسخة الأخيرة.

النادي الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بدوري أبطال إفريقيا، يدخل اللقاء مدججًا بالخبرات، لكنه في الوقت نفسه يعرف تمامًا أنه على موعد مع واحدة من أصعب رحلاته القارية هذا الموسم.

الفريق الأحمر تأهل إلى نصف النهائي بعد تجاوز عقبة الهلال السوداني بصعوبة، حيث فاز في الذهاب بالقاهرة بنتيجة 1-0، ثم كرر نفس النتيجة في الإياب، الذي أُقيم بشكل مفاجئ في نواكشوط الموريتانية، لظروف أمنية في السودان.

رغم أن طريق الأهلي لم يكن مفروشًا بالورود، إلا أن شخصية الفريق، وحنكة مدربه، وقدرة اللاعبين على إدارة المباريات الكبرى، كانت حاضرة بقوة.

صن داونز، تحوّل خلال السنوات الأخيرة إلى قوة لا يُستهان بها على مستوى القارة، فقد واصل عروضه المنظمة، ونجح في إقصاء الترجي التونسي في ربع النهائي بعد مباراتين اتسمتا بالانضباط التكتيكي والحذر، ليحسم التأهل بنتيجة 1-0 في مجموع اللقاءين.

الفريق الجنوب إفريقي يدخل مباراة اليوم متسلحًا بعاملي الأرض والجمهور، ويطمح لتحقيق نتيجة إيجابية تمنحه الأفضلية قبل السفر إلى القاهرة لخوض مباراة الإياب، خاصة وأنه اعتاد في السنوات الأخيرة على تقديم أداء مميز أمام الأهلي، وكان له انتصارات عريضة لا تُنسى.

وتحمل مواجهات الأهلي وصن داونز طابعًا خاصًا، حيث سبق أن التقيا في 16 مباراة بمختلف المسابقات الإفريقية، حيث فاز كل فريق في 5 مباريات، وتعادلا في 6 مواجهات، وسجل الأهلي 19 هدفًا، بينما أحرز صن داونز 20 هدفًا.

الجدير بالذكر أن الفائز من هذا الدور سيواجه في المباراة النهائية الفائز من مواجهة بيراميدز المصري وأورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي، في سيناريو قد يقود إلى نهائي مصري خالص، أو صدام مصري-جنوب إفريقي ناري آخر.