ما هي الأعراض التي تشير إلى إصابة في الرأس؟
مع بداية الطقس الدافئ ودخول الصيف، يبدأ الناس في التعرض للإصابات بشكل متكرر وهذا ما تؤكده الأبحاث الطبية وبيانات أقسام الصدمات، وعلى وجه التحديد، ترتفع الإحصائيات المتعلقة بإصابات الرأس بنسبة 20-40% مقارنة بموسم البرد، وهو أمر غير مفاجئ حيث يزيد المواطنون بشكل حاد من أنشطتهم المرتبطة بخطر الإصابات العرضية.
بعد تلقي ضربة على الرأس، لا يسارع الكثيرون إلى طلب العناية الطبية خاصة إذا لم تتدهور صحتهم على الفور أو لم تظهر عليهم أعراض حادة مخيفة، لكن إصابات الرأس تشكل مشكلة خاصة، لأنه في حالتهم قد لا تظهر أعراض العمليات غير المواتية التي نشأت على الفور، كما ذكر طبيب الصدمات فلاديمير جوروخوف في محادثة مع MedikForum.ru.
تكمن خطورة إصابات الدماغ الرضحية في أن أعراضًا خطيرة قد تظهر بعد ساعات أو أيام من الإصابة (وأحيانًا حتى أسابيع)، لذلك، إذا تعرض الشخص لضربة في الرأس، ولكنه يشعر بأنه طبيعي، فلا يزال بحاجة إلى مراقبة حالته عن كثب لمدة تتراوح بين 3 و7 أيام.
لماذا لا تظهر الأعراض فورًا؟
إن الدماغ عبارة عن نظام معقد، وإذا تعرض للتلف نتيجة لأي تأثير، فإن عواقب هذا التلف يمكن أن تتطور تدريجيا:
الوذمة الدماغية - قد تزداد خلال 24 إلى 72 ساعة.
يمكن أن يكون النزيف الناتج بطيئًا - على سبيل المثال، هذا ممكن مع الورم الدموي تحت الجافية.
يمكن أن تتعطل الاتصالات العصبية تدريجيًا، وهي العملية التي يمكن أن تنتج عن الارتجاج.
أحيانًا تظهر آثار ضربات الرأس بوضوح بعد أن ينسى الشخص الحادثة. يجب توخي الحذر بشكل خاص مع الأطفال، لأن أدمغتهم أكثر عرضة للتأثر.
ما هي أعراض إصابة الرأس؟
تظهر هذه العلامات عادة بعد وقت قصير من الاصطدام:
الصداع، الدوخة.
الغثيان (من الممكن حدوث قيء لمرة واحدة).
فقدان الذاكرة قصير المدى (لا يتذكر الشخص لحظة الإصابة).
الارتباك والخمول.
ضعف التنسيق.
عدة ساعات:
زيادة الصداع (لا يتم تخفيفه باستخدام الحبوب العادية).
القيء المتكرر (يصبح مثيرا للقلق بشكل خاص إذا لم يحدث على الفور).
الدوخة وفقدان التوازن.
في 1-3 أيام:
الارتباك (ينسى الشخص الأشياء البسيطة، ويفقد إحساسه بالوقت).
نوبات من الانفعال أو اللامبالاة غير العادية.
مشاكل في الرؤية (الرؤية المزدوجة، بقع أمام العينين).
عدم تحمل الضوء الساطع والأصوات المختلفة.
وبعد مرور أسبوع ولاحقًا:
التعب المستمر ومشاكل النوم.
ضعف الذاكرة والتركيز.
الاكتئاب أو تقلبات المزاج.