بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

حسام موافى يوجه رسالة لطبيب فقد بصره بعد إصابته بفيروس كورونا (فيديو)

الدكتور حسام موافي،
الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني

وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، رسالة مؤثرة لأحد زملائه الأطباء، الذي فقد بصره بعد إصابته بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن هذا الطبيب كان يعمل بإخلاص وتفانٍ طوال فترة الجائحة دون كلل أو راحة.

أُصيب بالفيروس وفقد بصره بالكام

وقال حسام موافي، خلال برنامجه «رب زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»: 'زميل فاضل اشتغل 24 ساعة يوميًا وقت الكورونا، وأُصيب بالفيروس وفقد بصره بالكامل.. قصته معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنا مش هقول اسمه، لكن أي حد ممكن يعرف حكايته بسهولة'.

 

وأكد  حسام موافي أن فقدان البصر ابتلاء عظيم، لكنه ذكر صاحبه بقول الله تعالى: 'واستعينوا بالصبر والصلاة، مشددًا على أن الصبر يسبق حتى فريضة الصلاة من حيث الأثر والإعانة، معقبا: "الصبر يا بني هيجيب معك نتيجة كويسة جدًا جدًا'.

حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة ارتفاع الكوليسترول في الدم، مؤكدًا أنه مرض صامت لا تظهر أعراضه إلا في مراحل متقدمة، مما يجعله خطرًا على صحة القلب والأوعية الدموية.


وأوضح موافي، خلال برنامجه «رب زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الكوليسترول ينقسم إلى نوعين:
"الكوليسترول الجيد (HDL): الذي يعتمد عليه الجسم لإنتاج هرمونات هامة".

الكوليسترول الضار (LDL): الذي قد يؤدي إلى ضيق الشرايين إذا ترسب في جدرانها، مما يعيق تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية.

وأكد أستاذ طب الحالات الحرجة على ضرورة قياس نسبة الكوليسترول بانتظام، خاصة بعد سن الأربعين، مشيرًا إلى أن المستويات الطبيعية للكوليسترول الكلي يجب ألا تتجاوز 200 ملليجرام/ ديسيلتر.


وأكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على أهمية استغلال عيد الفطر المبارك في لمّ الشمل وصلة الرحم، مشددًا على أن قطيعة الوالدين من الأمور الخطيرة التي تؤثر على الإنسان دينيًا ونفسيًا.

وأوضح أن البعض قد يبتعد عن والديه لأسباب مختلفة، مشددا على أن العيد يمثل فرصة لا تعوض لإصلاح العلاقات ومد جسور الود والتسامح، قائلًا: "كيف سيقابل الإنسان ربه وهو مقاطع لأمه أو أبيه؟.

وأضاف أن الإسلام رفع من شأن الوالدين إلى درجة غير مسبوقة، حيث لا يُطلب منهما إذن لدخول بيت ابنهما، خلافًا لأي شخص آخر، مؤكدًا أن الأب مهما فعل الابن، فإنه يظل غاليًا على قلبه، والوالد له منزلة عظيمة جدًا لا يمكن تجاهلها.