بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إجراء 70 عملية بإستخدام تقنية HIPEC لعلاج السرطان بأورام دمنهور

مركز أورام دمنهور
مركز أورام دمنهور

أكد الدكتور رجب شريف مدير مركز علاج الأورام بدمنهور، علي أنه تم إجراء أكثر من 70 عملية باستخدام تقنية العلاج الكيميائي الحراري داخل البطن (HIPEC)، والتي تمثل نقلة نوعية في علاج بعض أنواع السرطان المتقدمة، خاصة أورام الغشاء البريتوني.

وتعتمد تقنية HIPEC على توصيل العلاج الكيميائي بشكل مباشر وفعّال للمنطقة المصابة داخل البطن، باستخدام حرارة مدروسة لتعزيز فاعلية الدواء، مما يرفع من نسب الشفاء ويقلل المضاعفات مقارنة بالطرق التقليدية.

ويمتلك مركز أورام دمنهور، أحدث نسخة من جهاز HIPEC، ويضم فريقًا طبيًا مؤهلاً ومدربًا على أعلى مستوى، ما جعله واحدًا من المراكز القليلة في مصر التي توفر هذا النوع المتقدم من العلاج، ويعكس ذلك التقدم الملحوظ في مستوى الخدمات المقدمة لمرضى الأورام داخل محافظة البحيرة.

و من جانبها أكدت الدكتورة جاكلين عازر،  محافظ البحيرة، أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير المنظومة الصحية والعلاجية، في إطار سعيها المستمر لتخفيف معاناة المرضى وتوفير خدمات طبية عالية الجودة في جميع المستشفيات.

وعلي جانب آخر،  قام الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة ، بتفقد مستشفى الراعي الصالح بأبوحمص ،

وذلك بحضور كل من الدكتور  أيمن رمضان مدير مستشفى أبوحمص، والدكتورة صباح فتحي مدير الإدارة الصحية بأبوحمص، والدكتور محمود محرم معاون وكيل الوزارة .

وخلال الزيارة قام وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحيرة ، بتفقد مبنى المستشفى لبيان مدى الإستفادة منه لتقديم الخدمة الطبية لأهالى أبوحمص ، وكذلك بحث سُبل التعاون المشترك لخدمة الأهالى . 

ووجه الدكتور السيد أحمد عبد الجواد ، الشكر والتقدير والتحية للقائمين على المكان ، مشيدا بكافة الخدمات المقدمة به  وبنظافة المكان ، كما قدم الشكر والتحية لرجال ومؤسسات المجتمع المدني علي تضافر الجهود ، والدعم المستمر لمنظومة الصحة بمحافظة البحيره ، بهدف تطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين .

وثمن وكيل الوازرة ، مشاركة مؤسسات المجتمع المدنى في تطوير القطاع الصحي بالبحيره والتي تعد مبادرة طيبة لخدمة المرضى ، منوها أن تطوير المجال الطبي لن يتأتى إلا بتكاتف جهود الحكومة ومساهمة المجتمع المدني سويًا ، الأمر الذي سينعكس ويؤدي إلى تقديم خدمات صحية أفضل لأبناء محافظة البحيرة.