وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن آخر إحصاء لشهداء غزة

أصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، بيانًا أكدت فيه ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 51065 شهيدًا و116505 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشار البيان إلى استشهاد 1691 شهيدًا وإصابة 4464 مصابًا منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 18 مارس.
وذكر البيان أن هُناك 40 شهيدًا و73 مصابًا جراء غارات الاحتلال على القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إنه يجب حماية المرضى والعاملين في المجال الصحي ورفع الحصار عن المساعدات لقطاع غزة.
وأضاف، في تصريح صحفي أن المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة توقف عن العمل بعد الهجوم الإسرائيلي عليه فجر اليوم.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأصدرت رابطة العالم الإسلامي بيانًا نددت فيه بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفى المعمدانيَ في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بيان الرابطة الذي ندد أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى، بالجرائم الوحشية التي تُواصِل حكومة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابَها في قطاع غزة دون رادعٍ.
وشددت على أن تلك المُمارسات تُعد انتهاكًا صارخًا لكلِ القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، مشدِّدًا على الضرورة المُلحّة لاضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه التصدّي لهذه الانتهاكات المروّعة، وتفعيل الآليّات الدولية لردعها.
وأصدرت هيئة الدفاع المدني في غزة بيانًا توضيحيًا فضحت فيه زيف رواية الاحتلال لتبرير قصف مستشفى المعمداني.
وقالت الهيئة: "لا صحة لمزاعم الاحتلال بشأن وجود مسلحين داخل مستشفى المعمداني".
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في وقتٍ سابق إن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، الوحشي للمستشفى المعمداني في مدينة غزة لم يكن ليحدث لولا تقاعس وتواطؤ المجتمع الدولي.
وأشار بيان الوزارة إلى ما لحق بالمستشفى من تدمير وإخراج بالكامل عن الخدمة بما رافقه من تشريد للمرضى والجرحى والقائهم في الشارع، ما كان له أن يحدث لولا تواطؤ المجتمع الدولي وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته، خاصة وأن الاحتلال سبق ودمر عمدًا 34 مستشفى في القطاع وأخرجها عن الخدمة، بشكل يترافق مع استمرار سياسة تجويع وتعطيش وحرمان الفلسطينيين من الأدوية.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن استهداف المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية أبشع مظاهر الإبادة، واستهتار صارخ بالمجتمع الدولي والمبادئ والقوانين الإنسانية، ويندرج في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة لاستكمال تدمير جميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية تمهيدًا لإجبار الفلسطينيين على الهجرة بالقوة العسكرية.