بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

آن أوان الرحيل وإعادة تشكيل القيادة السياسية بإسرائيل.. أبرز عناوين الصحف العالمية

استعراض أبرز عناوين
استعراض أبرز عناوين الصحف العالمية

استعرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، أبرز عناوين الصحف العالمية، حيث كانت البداية من صحيفة إسرائيلية، نشرت مقال رأي بعنوان: "18 شهراً من الحرب والغطرسة على قادة إسرائيل".
ويستعرض المقال مقارنة بين حرب فيتنام وحرب غزة، مستعيداً مشاهدات الجنرال ديان عام 1966 حين أدرك سريعاً عبثية الحرب الأمريكية رغم التفوق العسكري، ويرى الكاتب أن ملاحظات ديان تنطبق اليوم على قادة إسرائيل الذين يكررون نفس الأخطاء: غطرسة، قصف مكثف، وتجاهل المدنيين.

استعراض عناوين الصحف العالمية:


وناقشت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في عناوين عددها اليوم، أربعة أسئلة مصيرية على الحكومة الإسرائيلية، أبرزها مصير المحتجزين، حيث انتقد المقال غياب أي خطة سياسية بديلة لاستمرار الحرب، محذراً من أن تجاهل التسوية الإقليمية يعزز قبضة حماس بدلاً من إضعافها.

ويخلص المقال إلى أن إنهاء الحرب، واستعادة المحتجزين، وطرح مبادرة دبلوماسية جريئة ليست تنازلات، بل شروط ضرورية لضمان أمن طويل الأمد وفرصة حقيقية للسلام.

أما صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فقد دعت في مقال رأي إلى استقالة نتنياهو ومعه قيادات المعارضة، بعد أكثر من 500 يوم من الفشل والتشبث بالسلطة، وأكد المقال أن غالبية الإسرائيليين سئموا الانقسام والتملص من المسؤولية بعد السابع من أكتوبر، ويطالب المقال بقيادة جديدة ويقترح حوارات شعبية تمهد لعهد سياسي جديد.

وفي تقرير مؤلم، ينقل موقع "موندوويس" الأمريكي مخاوف الفلسطينيين من تدمير المقبرة الشرقية قرب غزة، وهي الأكبر في القطاع، بعد أن أصبحت خارج المتناول منذ بدء الحرب على غزة، ويشير المقال إلى أن الجرافات الإسرائيلية ربما سوت المقبرة بالأرض، ما يعني أن كثيرين قُتلوا مرتين: مرة بأجسادهم، ومرة بطمس قبورهم.

وفي مقال بموقع "القناة السابعة" الإسرائيلية، حذّر الجنرال الاحتياطي إسحاق بريك من أن الانقسام المجتمعي العميق يشكل التهديد الأخطر على أمن إسرائيل، أكثر حتى من التهديدات العسكرية المحيطة بها، وقال إن الكراهية المتصاعدة بين المتدينين والعلمانيين، واليمين واليسار، واليهود والعرب، تضع الدولة على شفا حرب أهلية.

كما صرّحت مصادر أمنية إسرائيلية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن هناك ضبابية في معرفة اتجاه الحرب على غزة، ولا كيفية التعامل مع جنود الاحتياط المحتجين. وقالت المصادر إن وزير الدفاع مجرد بوق لنتنياهو ولا يُتوقع منه شيء آخر، مشيرين أيضاً إلى استغرابهم من تصريحات رئيس الأركان بأن كل المؤسسة العسكرية تريد العملية في غزة، وأوضحت المصادر أن تصريحات زامير عن عملية غزة تزيد الشكوك حول دعمه للحكومة ومعارضته لاعتبارات عسكرية.

وفي مقابلة مع صحيفة "إلباييس" الإسبانية، اعتبرت تانيا هاري، مديرة منظمة "جيشا ـ مسلك" للدفاع عن حرية الفلسطينيين في التنقل، أن إغلاق إسرائيل للمعابر أمام المساعدات إلى غزة يمثل جريمة حرب واضحة، وأكدت أن إسرائيل بصفتها قوة احتلال تتحمل مسؤولية قانونية تجاه سكان غزة، متهمة المحكمة بتقديم ختم موافقة على استخدام التجويع كسلاح، وأضافت أن الأزمة الإنسانية اليوم أسوأ مما كانت عليه في بداية الحرب.