السودان.. بدء عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم بعد تقدم الجيش
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا تلفزيونيًا يسلط الضوء على الأوضاع في السودان، والذي جاء بعنوان :"بدء عودة النازحين واللاجئين السودانيين إلى ديارهم بعد تقدم الجيش".
عودة النازحين السودانيين:
وقال التقرير، :"من وسط الركام وآثار الدمار الذي خلفته الحرب في السودان، انطلقت زغرودة سودانية تردد صداها في الأرجاء فرحًا بانتهاء رحلة النزوح والألم، وبداية العودة مرة أخرى إلى البيت، حتى وإن كانت المشاهد أطلال بيوت وشوارع مهدمة، لكن تراب الوطن يعود إليه أهله بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوداني على الدعم السريع، عودة ينشد فيها السودانيون بناء حياة جديدة إن استطاعوا إليها سبيلًا".
وأوضحت إحدى السودانيات، :"وبالجد كانت حاجة حزينة جدًا إنك تشوف بلدك في الوضع ده، والناس بيطلعوا منها، وإنه ظروفها طاردة للدرجة دي، لكن الحمد لله بفضل ربنا وجيشنا الباسل، الحمد لله البلد رجعت برجوع السرطان تحديدًا، وهسه الحمد لله الناس بدت ترجع".
وشدد التقرير على أنه انطلقت قبل شهر رمضان الماضي رحلات العودة للديار من مدن بورتسودان وكسلا والقضارف وغيرها من المدن، مقصدها العاصمة وولاية الجزيرة وسنار.
وأشار أحد السودانيين إلى أنه ينزح منذ سبع أشهر، والآن في مبادرة للعودة الطبيعية للديار، وطبعًا الديار، الناس بتكون فرحانة جدًا عند العودة.
فيما يشهد معبر "أشكيت" و"أرقين" البريّان تزايدًا في عودة اللاجئين السودانيين من مصر، بواقع نحو 30 حافلة يوميًا، بحسب مصادر رسمية.
وقالت :"والله نزحنا طبعًا من منطقة تمبور، والله الناس شايف بتاع السبع غور دي بيكون عينا، معانا شفع، والله العظيم نبيت في قرية، بكرة الصباح نمشي اليوم كله بنفس الصورة، لحد ما الغرية التانية، نبيت فيها برضو نفس الشي، يعني ستة، سبع غر دي، والله".
ورغم التفاؤل وسط العائدين بنهاية الحرب، فإن تحديات كبيرة وعقبات تقف حائلًا أمام السلطات والعائدين، أهمها توفر خدمات المياه والكهرباء وغاز الطهي، وعودة الطلاب لدور العلم، نتيجة حجم الدمار الذي خلفته الحرب.