الحكومة الأردنية: إحباط مخطط تخريبي خطير يستهدف أمن المملكة

أعلنت الحكومة الأردنية، اليوم، أن الأجهزة المختصة في دائرة المخابرات العامة أحبطت مخططات كانت تهدف إلى المساس بأمن المملكة، وإثارة الفوضى والتخريب المادي في الداخل الأردني، في عملية استباقية دقيقة جرت متابعتها منذ عام 2021.
وأكدت الحكومة في بيان رسمي أن 16 عنصراً ضالعين في تلك النشاطات غير المشروعة تم توقيفهم بعد تتبع تحركاتهم وتوثيق أدلتهم، مشيرة إلى أنهم ينتمون لجماعة محلية منحلة وغير مرخصة، حاولت إعادة تنظيم صفوفها تحت غطاء سياسي مضلل.
وكشف البيان عن معلومات خطيرة، من بينها أن عناصر الخلية قاموا بإنشاء مستودعين لتخزين وتصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، في محاولة لتنفيذ عمليات نوعية من شأنها تهديد أمن المواطنين واستقرار الدولة.
وأوضحت الحكومة أن العملية الاستباقية جاءت نتيجة رصد طويل الأمد، وتعاون أمني عالي المستوى بين الأجهزة المعنية، ما حال دون تنفيذ المخطط التخريبي في مراحله النهائية.
وأكدت الحكومة أن أمن المملكة خط أحمر، ولن يُسمح لأي جهة كانت، داخلية أو خارجية، بتهديد سلامة الأردن أو زعزعة استقراره، مشددة على أن القانون سيُطبق بحزم على جميع الضالعين، وأن التحقيقات لا تزال جارية.
نتنياهو في حديثه مع ماكرون: أرفض إقامة "الدولة الفلسطينية" لهذا السبب
ذكر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن نتنياهو أجرى اتصالاً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وشدد نتنياهو في حديثه مع ماكرون رفضه لإقامة دولة فلسطينية وكشف مُعارضته الكبيرة للفكرة.
وقال نتنياهو لماكرون إن إقامة دولة فلسطينية ستُمثل تشجيعاً كبيراً لما أسماه "الإرهاب"، على حد زعمه وتعبيره وبُناءً على أفكاره.
وتتواصل الضغوط التي يُواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إيقاف الحرب على غزة.
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية في هذا السياق خبراً يؤكد أن نحو 1700 فنان ومثقف بإسرائيل يوقعون عريضة تدعو لوقف الحرب على قطاع غزة وإعادة المحتجزين.
وأبدى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، دعمه الكامل للقرار الذي اتخذته وزارة الدفاع ورئيس الأركان بشأن إقالة جنود الاحتياط الذين رفضوا استكمال العِدوان على غزة.
وذكر بيان مكتب نتياهو في بيانٍ له :"من قام بتوقيع العريضة يعمل على إسقاط الحكومة".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن 1000 جندي احتياط في سلاح الجو منهم ضباط كبار ومتقاعدون دعوا إلى وقف الحرب على قطاع غزة وإعادة المحتجزين.
وكشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، موقفه من رسالة إيقاف الحرب على غزة التي وقعها ما يقارب 1000 جندي احتياط في سلاح الجو في جيش الاحتلال.
وقال كاتس، في تصريحاتٍ علق بها على هذا التطور، :" أثق في قرار رئيس الأركان في التعامل مع الجنود الموقعين على الرسالة غير المقبولة المطالبة بوقف الحرب في غزة؟".
وأضاف :"أرفض رسالة جنود الاحتياط ومحاولة تقويض شرعية الحرب العادلة التي يقودها الجيش في غزة لإعادة الرهائن وهزيمة حماس".
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس الأركان وقائد القوات الجوية قررا إعفاء الموقعين على الرسالة المطالبة بوقف الحرب وعودة المختطفين من الخدمة الاحتياطية.
وانتقد جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن دولة فلسطين.
وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلي عزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واعتبر ذلك مُكافأة للإرهاب على حد قوله.
وأشار ماكرون إلى أن بلاده تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الأشهر المُقبلة، ورجح أن يكون ذلك في مؤتمر للأمم المُتحدة في نيويورك في يونيو المُقبل.
ويأتي ذلك في إطار جهود دولية من أجل تسوية الصراع في المنطقة، وقال ماكرون إنه يجب التحرك في هذا الاتجاه.
وجاء التطور في موقف ماكرون بعد إتمام زيارة ناجحة إلى مصر، حرص فيها الرئيس السيسي على اصطحابه إلى العريش وزيارة المُصابين الفلسطينيين ضحايا الحرب الإسرائيلية في المستشفيات المصرية.
موسكو: استمرار دعم أوروبا لأوكرانيا يعكس رغبتها في مواصلة الحرب
صرح متحدث الكرملين دميتري بيسكوف بأن الدول الأوروبية تعلن بكل الطرق عن نيتها دعم أوكرانيا ونظام كييف في مواصلة الحرب.
جاء ذلك وفقا لما صرح به بيسكوف خلال الإفادة الصحفية، حيث تابع: "وتعلن أوروبا بكل قوة عن نيتها مواصلة دعم أوكرانيا ونظام كييف في سعيهما لمواصلة الحرب. ومن المهم للغاية أيضا ان ندرك ذلك في الوضع الراهن".