الخارجية الفلسطينية تُطالب بحماية أهالي قطاع غزة

أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بياناً طالبت فيه بحماية المدنيين وعودة قطاع غزة تحت مظلة الشرعية الفلسطينية.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية على أن حماية المدنيين وعودة قطاع غزة تحت مظلة الشرعية الفلسطينية هو الاختبار الحقيقي لمواقف الدول التي تدعي التمسك بحل الدولتين.
وطالبت المجتمع الدولي بالاهتمام بالتقارير التي تصدر عن الهيئات والمنظمات الدولية والأممية ذات المصداقية، بشأن حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، نتيجة للتصعيد الإسرائيلي الحاصل في قصف المدنيين.
وارتكاب المزيد من المجازر الجماعية بحقهم، خاصة استهداف خيام النازحين في المنطقة التي يدعي جيش الاحتلال أنها آمنة في مواصي غرب خان يونس، بما يؤدي إلى شطب أسر كاملة من السجل المدني، واستخدام سياسة التجويع والتعطيش والحرمان من العلاج سلاحا في الإبادة.
وأشارت إلى ما ورد في إعلان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" عن نفاد ما تبقى من مخزون غذائي لديها، والتحذيرات من تعمق المجاعة التي تصدر تباعاً من الصليب الأحمر، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، والأمين العام للأمم المتحدة ومساعديه على اختلاف تخصصاتهم.
وشددت الوزارة على أن تصريحات أركان الحكومة الإسرائيلية وتفاخرهم بتجويع أبناء شعبنا في قطاع غزة وتعطيشهم، تمثل أبشع استهتار بالمطالبات والمناشدات الدولية والإجماع العالمي الحاصل على ضرورة فتح المعابر وإدخال المساعدات بشكل مستدام.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأكدت الوزارة الفلسطينية على ضرورة فصل هذه القضايا الإنسانية التي تمثل حقوق المدنيين عن أي قضايا أخرى كالتزام على القوة القائمة بالاحتلال في قطاع غزة.
وفي سياقٍ مُتصل، ذكر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو أجرى اتصالاً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وشدد نتنياهو في حديثه مع ماكرون رفضه لإقامة دولة فلسطينية وكشف مُعارضته الكبيرة للفكرة.
وقال نتنياهو لماكرون :"إقامة
· رئيس الوزراء قال لماكرون إن إقامة دولة فلسطينية يمثل تشجيعا كبيرا للإرهاب.
نتنياهو في حديثه مع ماكرون: أرفض إقامة "الدولة الفلسطينية" لهذا السبب
تتواصل الضغوط التي يُواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إيقاف الحرب على غزة.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية في هذا السياق خبراً يؤكد أن نحو 1700 فنان ومثقف بإسرائيل يوقعون عريضة تدعو لوقف الحرب على قطاع غزة وإعادة المحتجزين.
وأبدى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، دعمه الكامل للقرار الذي اتخذته وزارة الدفاع ورئيس الأركان بشأن إقالة جنود الاحتياط الذين رفضوا استكمال العِدوان على غزة.
وذكر بيان مكتب نتياهو في بيانٍ له :"من قام بتوقيع العريضة يعمل على إسقاط الحكومة".