أسعار النفط ترتفع مع احتمال استثناء السيارات من رسوم ترامب
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 15-4-2025، بعد الإعفاءات الجمركية الجديدة المحتملة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وانتعاش واردات النفط الخام الصينية.
وبلغ ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا، أي ما يعادل 0.42% لتصل إلى 65.15 دولار للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 26 سنتا، ما يعادل 0.42% أيضا، ليبلغ 61.79 دولار وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية.
وأعلن الرئيس الأمريكي ترامب أنه يدرس تعديل الرسوم الجمركية البالغة 25% المفروضة على واردات السيارات وقطع غيارها من المكسيك وكندا ودول أخرى، كما أنه سيمنح استثناءات من الرسوم الجمركية على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض السلع الإلكترونية الأخرى، ومعظمها مستورد من الصين.
كما ساعد الأسعار على الصعود، ارتفاع واردات الصين من النفط الخام في مارس بنحو 5% مقارنة بالعام السابق، مع زيادة مشترياتها من النفط الإيراني تحسبا لتشديد العقوبات الأمريكية.
وفي أحدث تطورات حرب تجارية متوترة، قال ترامب إنه يدرس تعديل الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة المفروضة على واردات السيارات وقطع غيارها من المكسيك وكندا ودول أخرى.
وأدت السياسات التجارية الأميركية المتذبذبة إلى حالة من عدم اليقين في أسواق النفط العالمية، ودفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس الاثنين إلى خفض توقعاتها للطلب لأول مرة منذ ديسمبر.
وأعلنت إدارة ترامب يوم الجمعة أنها ستمنح استثناءات من الرسوم الجمركية على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض السلع الإلكترونية الأخرى، ومعظمها مستورد من الصين. وقد دفع ذلك كلا الخامين القياسيين للنفط إلى الاستقرار على ارتفاع طفيف أمس الاثنين.
وقال ترامب يوم الأحد إنه سيعلن عن معدل الرسوم الجمركية على أشباه الموصلات المستوردة خلال الأسبوع المقبل، وأظهرت إفصاحات السجل الفيدرالي، الجريدة الرسمية للحكومة، أمس أن الإدارة بدأت في أول أبريل تحقيقا في واردات أشباه الموصلات توطئة لفرض رسوم عليها.
كما تلقت الأسعار دعما من بيانات أمس أظهرت ارتفاع واردات الصين من النفط الخام في مارس بنحو خمسة بالمئة مقارنة بالعام السابق، مع زيادة مشترياتها من النفط الإيراني تحسبا لتشديد العقوبات الأميركية.
وقالت كازاخستان أمس الاثنين أن إنتاجها النفطي انخفض ثلاثة بالمئة في الأسبوعين الأولين من أبريل عن متوسط مارس، مؤكدة بذلك تقريرا لرويترز، على الرغم من أن إنتاجها مع ذلك لا يزال فوق حصتها في أوبك+، التجمع الذي يضم أوبك وحلفاء بقيادة روسيا.