بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

رغم التألق.. برشلونة يفتح باب الرحيل أمام رافينيا

بوابة الوفد الإلكترونية

أثارت تقارير صحفية إسبانية ضجة كبيرة بين أوساط عشاق برشلونة، بعد الكشف عن نية النادي الكتالوني فتح الباب أمام رحيل أحد أبرز نجومه، الجناح البرازيلي رافينيا، خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.

وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع تألق رافينيا حيث يقدم اللاعب مستويات استثنائية تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك، مما يجعل القرار مثيرًا للجدل بين الجماهير والمحللين على حد سواء.
ويرتبط رافينيا في الأونة الأخيرة بشائعات تربطه بالانتقال إلى الدوري السعودي أو العودة إلى إنجلترا، لكنه اختار البقاء مع الفريق الكتالوني، ليثبت بأدائه اللافت أنه قرار صائب، حيث بات ركيزة أساسية في تشكيلة فليك هذا الموسم.

ومع ذلك، أفادت إذاعة كتالونيا، المعروفة بقربها من إدارة النادي، أن برشلونة يفكر جديًا في بيع رافينيا، شريطة تلقي عروض تتراوح بين 80 و90 مليون يورو.

هذا الموقف يبدو مفاجئًا، خاصة أن اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا يمر بأزهى فترات مسيرته مع الفريق، حيث يتألق في أدوار متعددة، سواء كجناح أيمن، صانع ألعاب، أو حتى في مركز الظهير الأيسر حسب رؤية المدرب. 

إحصائيات رافينيا هذا الموسم تبرز تأثيره الكبير، حيث ساهم في 50 هدفًا (28 هدفًا و22 تمريرة حاسمة) خلال 46 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، إضافة إلى ارتدائه شارة قيادة الفريق في بعض المناسبات، مما يعكس ثقة الجهاز الفني والإدارة به.

 ورغم أن عقده مع برشلونة يمتد حتى عام 2027، إلا أن التقارير تشير إلى أن النادي يرى في هذا الموسم فرصة مثالية للاستفادة من القيمة السوقية العالية للاعب، والتي قد لا تتكرر في المستقبل.

ويرتبط هذا القرار بخطة برشلونة لتمويل صفقة التعاقد مع نيكو ويليامز، الذي يظل الهدف الأول للنادي في الموسم القادم، إذ ترى إدارة الفريق أن بيع رافينيا الآن، في ذروة تألقه، سيوفر الموارد المالية اللازمة لإتمام هذه الصفقة الطموحة، مما يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء فريق قادر على المنافسة على كل الألقاب. 
الجدير بالذكر أن برشلونة سعى في الميركاتو الصيفي الماضي، لتدعيم صفوفه، لكنه اكتفى بالتعاقد مع النجم الإسباني داني أولمو، بعد أن تعثرت مفاوضاته لضم نيكو ويليامز، لاعب أتلتيك بيلباو، بسبب الشروط المالية الباهظة التي فرضها ناديه.