الاحتلال يُغلق الحرم الإبراهيمي أمام المُسلمين إرضاءَ للمُستوطنين

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين المسلمين بسبب مناسبة عيد الفصح اليهودي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال فتحت الحرم أمام المُستوطنين أمام المستوطنين لمدة يومين.
ونقل التقرير تصريح جمال أبو عرام، مدير أوقاف الخليل، الذي قال إن قوات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي، وأروقته وساحاته كافة منذ الليلة الماضية، وسيتواصل حتى مساء يوم غد الأربعاء، ومنعت المواطنين من الدخول إليه، بسبب "عيد الفصح".
ويغلق الاحتلال الحرم الإبراهيمي 10 أيام سنويا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب حق المصلين الفلسطينيين، في إطار استمرار تقسيمه زمانيا ومكانيا.
وفي سياقٍ مُتصل، قالت الدكتورة نبال فرسخ، المُتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الاحتلال دمر أجزاء واسعة من المستشفى المعمداني في غزة وأجبر المرضى على إخلائه.
وأضافت، في حديثها مع شبكة القاهرة الإخبارية، :"الاحتلال أخرج غالبية المراكز الصحية والمستشفيات بغزة عن الخدمة".
وأصدرت حركة حماس بياناً قالت فيه إن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه المشروع بإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال وإعادة الإعمار.
وقال بيان الحركة :" نتعامل بمسؤولية عالية وإيجابية مع أي مقترح جديد على قاعدة إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية".
وتابع :"لجنة الإسناد المجتمعي تحظى بقبول دولي لتقوم بإدارة الشأن الحكومي وتهيئ الظروف المطلوبة لإعادة الإعمار".
وقالت حماس في بيانها فيه إن أطفال غزة والمحتجزون الإسرائيليون ضحايا طموحات نتنياهو للبقاء في الحكم والهروب من المحاكمة.
وأضافت: "المعادلة واضحة هي إطلاق المحتجزين مقابل وقف الحرب، العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها".
وتابعت الحركة: "كل يوم تأخير يعني مزيدًا من القتل للمدنيين العزل من شعبنا ومصيرًا مجهولًا للمحتجزين الإسرائيليين".
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تداعيات نفاذ المُساعدات الإنسانية داخل قطاع عزة.
وقال بيان الأونروا: "جميع الإمدادات الأساسية تنفد في غزة، ما يعني أن الأطفال الرضع سيذهبون إلى النوم جائعين".
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى تصريح جولييت توما، مديرة الاتصالات في "الأونروا" التي أكدت فيه ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وشددت على أنه بعد ستة أسابيع من الحصار الذي فرضته إسرائيل على القطاع والذي يمنع دخول المساعدات والإمدادات التجارية، فإن "المخزونات الغذائية كادت أن تختفي، والمخابز أغلقت، والجوع ينتشر".