بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

بوابة الوفد الإلكترونية

أقدم مئات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى.

 

وأفادت مصادر فلسطينية بأن نحو 400 مستوطن اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، وأدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، في ثالث أيام "عيد الفصح اليهودي".

وفرضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قيودا مشددة على دخول المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.

 

أكثر من 6500 من المعلمين الإسرائيليين يطالبون بإعادة الأسرى لدى حماس حتى لو أدى ذلك لإنهاء الحرب

 

ذكر تقرير إخباري أن أكثر من ستة آلاف أكاديمي ومسؤول تربوي وقعوا على التماسات تطالب بإعادة الأسرى من غزة، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب فورا.

 

وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، وقع أيضا نحو 1500 جندي سابق في سلاح المدرعات على التماس بهذا المعنى.

 

وكان أكثر من 1600 من قدامى المحاربين الإسرائيليين في ألوية المظليين والمشاة قد وقعوا على رسالة تطالب بعودة جميع الرهائن، حتى وإن كان ذلك على حساب وقف الحرب الجارية في غزة.

 

وتنضم هذه الرسالة إلى قائمة من الرسائل المماثلة قدمها أطباء وأعضاء سابقين في وحدة 8200 ومسؤولين سابقين في الموساد وأفراد في سلاح الجو الإسرائيلي.

 

وجاء في الرسالة: "نحن، الجنود والقادة في ألوية المظليين والمشاة، الذين تحمل رايتنا عبارة 'لن نترك أي جندي خلفنا'، نطالب بعودة الأسرى، حتى وإن كان ذلك يعني وقف الأعمال القتالية. وهذه دعوة لإنقاذ الأرواح."

 

يشار إلى أن مئات الأطباء قد طالبوا في رسالة إلى نتنياهو: "أوقفوا الحرب وأعيدوا جميع الرهائن إلى ديارهم".

 

كان الجيش الإسرائيلي قد ذكر يوم الجمعة الماضي أنه سيطرد جنود احتياط في سلاح الجو وقعوا على رسالة تدين الحرب في غزة وتتهمه بخدمة مصالح سياسية فقط وعدم إعادة الرهائن إلى ديارهم.

 

الحرب تأكل جيش الاحتلال.. نقص حاد في الجنود وتحذيرات من الانهيار

في جبهة باتت صعبة على جيش الاحتلال، تقف إسرائيل اليوم أمام حرب ليست في الميدان فقط، بل داخل صفوف جيشها نفسه، فبينما تُقرع طبول الحرب على غزة، تعصف أزمة صامتة بجنود الاحتياط والضباط، وتتمدد كالصدع في جدار المؤسسة العسكرية، فلم تعد المشكلة في طبيعة المهام أو تحديات المعركة، بل في عدد الذين ما زالوا يقاتلون، وفي قدرتهم النفسية والجسدية على الاستمرار.