٣٠ شوال آخر موعد لمغادرة المعتمرين
قطاع السياحة الدينية يشيد بقرار السعودية

الخبراء: يحد من ظاهرة التخلفات انتظاراً لموسم الحج
إجراءات استباقية واحترازية من السلطات السعودية منعاً لتكرار أحداث الموسم الماضى
الغرامة المالية والمنع من دخول المملكة عقوبة المتهربين
الشركات تطالب وزير السياحة سرعة إصدار ضوابط العمرة لحماية المواطنين والحفاظ على موارد الدولة وحقوق الشركات
إيهاب عبدالعال: مطلوب تنسيق بين غرفة الشركات ووزارة السياحة لإصدار ضوابط العمرة طبقاً لمصالح كل دولة
باسل السيسى: السعودية تعمل بشكل جاد للخروج بموسم ناجح
وائل زعير: نأمل أن تطبق قرار السعودية بكل حزم دون استثناءات
علاء الغمرى: أناشد الدولة باستراتيجية ثابتة لضوابط العمرة
ياسر سلطان: تأخير فتح العمرة يفتح المجال للأبواب الخلفية لعمل الكيانات الوهمية
أشاد قطاع السياحة الدينية بقرار المملكة العربية السعودية بتحديد ٢٨ أبريل الجارى الموافق ٣٠ شوال آخر موعد لعودة المعتمرين، استعداداً لموسم الحج الجديد، مؤكدين أن القرار جاء فى التوقيت المناسب فى ظل الإجراءات الاستباقية والاحترازية التى اتخذتها المملكة منعاً لتكرار ما حدث موسم الحج الماضى، لحماية المواطنين من التعرض لعمليات النصب مستغلين رغبتهم فى أداء الفريضة والتحايل بتأشيرات غير صالحة.
وناشد أصحاب الشركات العاملة فى الحج والعمرة وزارة السياحة سرعة إصدار ضوابط العمرة للموسم الجديد ليتوافق مع قرار المملكة العربية السعودية بفتح العمرة يوم ١٤ ذى الحجة فور انتهاء عيد الأصحى المبارك.
قال إيهاب عبدالعال، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية وأمين صندوقه، إن قرار السعودية بعودة المعتمرين يوم ٣٠ شوال الجارى قرار احترازى جيد، منعاً لتكرار ما حدث فى موسم الحج الماضى من مشاكل وتكدسات ووفيات، لافتاً إلى أن هذا القرار كان يتم العمل به قبل جائحة كورونا، أن ينتهى موسم العمرة ٢٠ شوال ويتم فتح الباب لموسم الحج مع أول شهر ذى القعدة وبدء توافد الحجاج من دولتى إندونيسيا وباكستان وغيرهما انتظاراً لموسم الحج.
وأشار «عبدالعال» إلى الإجراءات والترتيبات الجيدة التى اتخذتها الدولة المصرية للحد من ظاهرة سفر المخالفين بتأشيرات عمرة أو أى تأشيرات أخرى لإنجاح موسم الحج هذا العام.
وقال أمين صندوق الاتحاد، إعلان الضوابط المصرية لموسم العمرة الجديد شأن وزارة السياحة، ونأمل أن يتوافق مع تاريخ فتح العمرة الذى حددته السعودية ١٤ ذى الحجة القادم، على أن يتوافق مع تاريخ الفتح أو الغلق، والضوابط المصرية لن تتغير وكل دولة لها ظروفها وهذا القرار من رئاسة مجلس الوزراء وليس وزارة السياحة.
وطالب «عبدالعال» لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات بالتنسيق مبكراً مع وزارة السياحة، لإصدار الضوابط الخاصة بالعمرة فى الوقت المناسب طبقاً لمصالح كل دولة.
ومن جانبة أشاد باسل السيسى، نائب رئيس غرفة شركات السياحة سابقاً، بقرار السعودية بتحديد يوم ٢٨ أبريل الجارى آخر موعد لعودة جميع المعتمرين من حاملى كل أنواع التأشيرات المختلفة قبل موسم الحج، مؤكداً ان القرار جيد جداً والتوقيت مناسب، والمملكة أخذت وتعاملت مع الموضوع بشكل جاد جداً، خاصة بعد أحداث حج الموسم الماضى، حفاظاً على المواطنين للخروج بموسم ناجح دون أى مشاكل.
وتابع.. وحذرت السلطات السعودية من تواجد أى معتمر فى مكة أو المدينة المنورة من حاملى تأشيرات العمرة المختلفة خلال موسم الحج، وستتخذ إجراءات صارمة لغير الملتزمين وسيتم التعامل معهم بأنهم مخالفين للقرارات السعودية، ويتم توقيع عقوبات بالغرامة المالية والمنع من دخول المملكة.
كما أشاد نائب رئيس غرفة السياحة سابقاً، بتفعيل قرار بقرار منع الترانزيت (المرور جواً) بعدم تركهم المطار او الخروج منة لحين موعد المغادرة وذلك خلال موسم الحج، لافتاً إلى الفكر الجيد للسعودية بقرار إنهاء الاعمال التحضيرية للحج مبكراً قبل شهر رمضان.
وطالب «السيسى» وزارة السياحة بسرعة إصدار ضوابط العمرة قبل موسم الحج، خاصة بعد أن أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية عن بدء الموسم الجديد للعمرة يوم ١٤ ذى الحجة فور انتهاء موسم الحج، وهو ما يستدعى لضرورة سرعة إصدار الضوابط المنظمة للعمرة، حتى تتمكن الشركات من إعداد برامجها للحاق ببدء الموسم فى السعودية، وهذا يساعد بشكل كبير على إغلاق الأبواب الخلفية للكيانات الوهمية والتى تقوم باستغلال المواطنين والنصب عليهم، وأن يتم تفعيل قانون بوابة العمرة بشكل رسمى لمنع سفر المواطنين الآمن خلال وزارة السياحة.
واقترح «السيسى» أن يكون برنامج العمرة شامل التغذية، على غرار برامج الحج والتى أثبتت نجاحها، مؤكداً أن إضافة التغذية للبرنامج يوفر الكثير على المعتمرين، خاصة أن التكلفة الجماعية أقل بكثير من التكلفة الفردية، إلى جانب توفير الجهد على المعتمرين شرط أن يكون ملزم للشركات فى البرامج.
وفى نفس السياق أشاد الدكتور وائل زعير، عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية، بقرار السعودية بتحديد يوم ٢٨ أبريل الجارى آخر موعد لمغادرة جميع المعتمرين مكة والمدينة المنورة، ويأتى ذلك فى ظل الإجراءات الاستباقية التى اتخذتها المملكة لتنظيم موسم حج ناجح، منعاً لتكرار ما حدث الموسم الماضى من تكدس وافتراش وزحام شديد ترتب علية حدوث وفيات، بسبب تواجدهم بتأشيرات منتهية، معرباً عن أمله أن يتم تطبيق هذا القرار بمنتهى الحزم دون أى استثناءات.
وأشار «زعير» إلى التعاون والتنسيق المستمر بين مصر والمملكة لتقديم موسم حج ناجح، لافتًا إلى قيام بعثة الحج السياحى وغرفة شركات السياحة بالتعاقد على باقات طوافة مميزة لتوفير أكبر قدر من الراحة والرفاهية للحجاج المصريين.
وطالب عضو اتحاد الغرف السياحية الوزارة بسرعة إصدار ضوابط العمرة للموسم الجديد خاصة بعد إعلان وزارة الحج والعمرة السعودية عن بداية العمرة للموسم الجديد يوم ١٤ ذى الحجة، وهى بداية مبكرة ونأمل ان نلحق بها حفاظاً على المواطن المصرى من الانسياق وراء الابواب الخلفية، وتعرضهم لعمليات النصب من الكيانات الوهمية والسماسرة وغيرهم، وذلك حفاظاً على المواطن وموارد الدولة وحقوق شركات السياحة صاحبة الحق الاصيل بحكم القانون بتنظيم رحلات الحج والعمرة.
وقال علاء الغمرى، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة سابقاً، إنه قرار احترازى جيد من السعودية، وبداية للحد من السفر بتأشيرات مخالفة، منعاً لتكرار احداث موسم الحج الماضى بسبب إيهام المواطنين البسطاء بالسفر بداية من شهر ذى القعدة والبقاء لموسم الحج دون سكن أو خدمات مستغلين رغبتهم فى اداء الفريضة، وهو ما أدى إلى حدوث الزحام والتكدسات أدت إلى حدوث حالات الوفاة.
وتابع.. السعودية تتحرك بسرعة الصاروخ فى كل المجالات، سواء عمرة أو حج أو سياحة، ولديها متخصصون فى وضع استراتيجيات ناجحة، ولديهم ضوابط ثابتة لا تتغير كل عام كما يتم فى مصر، ضوابط تتغير طبقاً للمتغيرات التى قد تحدث باضافة بنود جديدة أو إلغاء بنود لكنها ضوابط ثابتة، ونناشد الدولة أن تكون لدينا استراتيجية لوضع ضوابط ثابتة لا تتغير كل عام، خاصة أن التأخير وطول فترة الانتظار يفتح المجال للأبواب الخلفية لعمل الكيانات الوهمية مستغلين توقف الشركات فى انتظار صدور الضوابط ويقومون بتنظيم رحلات للمواطنين الراغبين فى أداء العمرة ويجدون استجابة، حيث يتم تسفير أعداد كبيرة، الشركات صاحبة الحق الأصيل فى تنظيم رحلات الحج والعمرة متوقفة عن ممارسة حقها انتظاراً لصدور الضوابط !!
وناشد «الغمرى» وزير السياحة ضرورة فتح العمرة بعد موسم الحج تماشياً مع قرار السعودية، وأن تكون العمرة مفتوحة للعمل على نفس الضوابط وحالة الحاجة إلى أى تعديلات سواء، بالإضافة أو الإلغاء أو التعديل يتم إجراؤها وإخطار الشركات، خاصةً أن فترة التوقف لحين صدور الضوابط هى الفترة التى يخرج فيها أكبر عدد من المعتمرين خارج نطاق الضوابط وبوابة العمرة.
فيما وصف ياسر سلطان، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحية القرار السعودى بالصائب لحماية وتأمين المواطنين من عمليات النصب والخداع من الكيانات الوهمية، خاصة أن القرار السعودى صدر قبل بدء موسم الحج بفترة كافية، وحالة حدوث أى تخلفات أو هروب داخل المملكة تكون بأعداد محدودة وليست كبيرة كما حدث الموسم الماض، والمملكة لن تسمح بتكرار ذلك، وحذرت بتوقيع العقوبات المالية والمنع من دخول المملكة للمخالفين.
وطالب «سلطان» وزارة السياحة بسرعة إعلان ضوابط العمرة للموسم الجديد، خاصةً أنه لا توجد أى اسباب لتأخير إعلانها وهى نفس مشكلة كل عام، مؤكداً أن طول فترة الانتظار يفتح الباب لعمل الكيانات الوهمية، ونناشد الوزارة إعلان الضوابط قبل بدء موسم الحج، تماشياً مع التاريخ الذى حددته السعودية بفتح العمرة فور انتهاء موسم الحج، لافتاً إلى حرص الكثير من المواطنين على السفر لأداء العمرة خلال إجازة الصيف قبل بدأ الدراسة، وللأسف تستقطبهم الكيانات الوهمية فى ظل توقف الشركات عن تنظيم برامج للعمرة انتظارًا لصدور الضوابط، فالتأخير يفتح الباب لمثل هؤلاء، ويمكن القضاء على هذه الظاهرة بفتح العمرة مبكراً لعمل شركات السياحة حفاظاً على المواطنين من تعرضهم لعمليات النصب، وضياع موارد الدولة وحقوق الشركات.

