وزير الخارجية العراقي: العراق يؤدي دورًا محوريًا في إطفاء بؤر التوتر في المنطقة

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين اليوم الإثنين، أن العراق يؤدي دورًا محوريًا في إطفاء بؤر التوتر في المنطقة، من خلال سياسة خارجية متوازنة تستند إلى مبدأ الحوار والتفاهم المشترك.
وأشار فؤاد في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع" - إلى التحولات الكبيرة في موازين القوى في المنطقة، وبمسارات متعددة، سواء على الصعيد العسكري والأمني أو على المستوى الدولي، وما تتركه من تأثيرات على الأوضاع الجيوسياسية، مؤكدًا أن "استقرار سوريا يُعد عاملًا حاسمًا لاستقرار المنطقة بأسرها".
وأضاف أن التدخلات الخارجية، ولا سيما الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، تُعقّد المشهد وتزيد من حدة التوتر".
وفي ما يخص العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعرب عن إدانته الشديدة لاستمرار الاعتداءات ، واصفًا إياها بـ" الانتهاكات الصريحة للقانون الدولي"، ومؤكدًا دعم العراق لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح البيان أنه تطرق إلى الأوضاع في لبنان، داعيًا إلى "تعزيز الحوار الداخلي بين مختلف الأطراف اللبنانية"، ومؤكدًا على ضرورة "حل الأزمات الإقليمية عبر الحوار، وليس من خلال التصعيد العسكري".
وفي ما يتعلق بالعلاقات العراقية – التركية، أشار الوزير إلى "تطور العلاقات الثنائية مع تركيا، لا سيما في المجالات الأمنية والاقتصادية، قائلًا: "نعمل على تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتنظيم حركة الحدود".
وأضاف، أن "أنقرة تُعد شريكًا مهمًا في جهود تحقيق الاستقرار الإقليمي".
ورحّب حسين باستئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، قائلًا: "نأمل أن تستمر الحوارات بما يُفضي إلى اتفاق مبدئي يُبعد شبح الحرب؛ لأن البديل سيكون كارثيًا على المنطقة والعالم”.
وأكد، أن "الجانبين الإيراني والأمريكي أبديا استعدادًا لمواصلة التفاوض، ونعتبر ذلك خطوة إيجابية"، مشددًا على أهمية "تعاون دول الجوار في مجال مكافحة الإرهاب"، محذرًا من، أن "الفوضى وغياب الاستقرار يُمهّدان الطريق أمام انتشار التنظيمات المتطرفة، كما حدث مع تنظيم داعش في سوريا".
وأشار إلى، "ضرورة إنشاء آلية عمل مشتركة عالية المستوى لمنع أي تهديد إرهابي مستقبلي"، مؤكدًا، أن "العراق يؤدي دورًا محوريًا في إطفاء بؤر التوتر في المنطقة، من خلال سياسة خارجية متوازنة تستند إلى مبدأ الحوار والتفاهم المشترك.
الكرملين: روسيا وأمريكا في بداية الطريق نحو تطبيع علاقات بناءة وجديدة
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، إن روسيا وأمريكا في بداية الطريق نحو تطبيع العلاقات وبناء علاقات جديدة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تمدد الولايات المتحدة عقوباتها المفروضة على روسيا خاصة وأن هذه إجراءات تلقائية إلى حد ما.
وذكر بيسكوف - في تصريح اليوم /الاثنين/ وفقا لما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية- أن تمديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للعقوبات المفروضة على روسيا والتي فرضها سلفه جو بايدن هو إجراء تلقائي، ولا يُتوقع منه اتخاذ أي قرارات أخرى
وأشار بيسكوف إلى أن موسكو وواشنطن لا تزالان في بداية تطبيع العلاقات الثنائية، ولذلك لم تكن لدى روسيا توقعات مبالغ فيها بشأن الإجراءات الأمريكية.
وحول المفاوضات بشأن أوكرانيا، قال إن العواصم الأوروبية لا تميل إلى البحث عن سبل سلمية للمفاوضات بشأن أوكرانيا.
الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي، اليوم /الاثنين/ آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الجانبان - خلال الاتصال وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ضرورة وقف إطلاق النار والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة، بما في ذلك المسؤولية الأمنية، في ظل التزام جميع الفصائل الفلسطينية ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسي والتزاماتها الدولية، والشرعية الدولية، والنظام الواحد، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد.
كما جرى التأكيد على أهمية تنفيذ الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، والذهاب إلى تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في حزيران/يونيو المقبل. كما تم وضع الرئيس ماكرون في صورة الخطة الفلسطينية للإصلاح الشامل.
وجدد عباس التأكيد على الرفض القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو العاصمة القدس الشرقية، والتي تخالف وتنتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرض وطنه، ولن يرحل ولن نرحل، وفقا لقوله