الاتحاد الأوروبي يستنكر انهيار وقف إطلاق النار في غزة

استنكر الاتحاد الأوروبي انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، مؤكدًا أن أولوياته لا تزال تتمثل في استئناف وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن ووصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى غزة.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس والمفوضية الأوروبية بشأن الوضع الإنساني في غزة، ونقلته دائرة العمل الخارجي للاتحاد عبر موقعها الرسمي اليوم الإثنين.
وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة مقتل 15 عامل إغاثة إنسانية في غزة يوم 23 مارس الماضي ويدعو إلى محاسبة المسئولين وقال " لقد عانى الكثير من الفلسطينيين، وعدد القتلى المدنيين في غزة غير مقبول".
كما أعرب الاتحاد الأوروبي - في بيانه - عن قلقه البالغ إزاء التقارير المتعلقة بالوضع الإنساني في غزة، والتي تشير إلى نفاد الإمدادات الغذائية التي تم إدخالها خلال وقف إطلاق النار، وقال " بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين".
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي كرر دعوته لإسرائيل لرفع الحصار عن غزة للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى القطاع وفي جميع أنحاءه.
أمير قطر: بحثت مع الرئيس السيسي مواصلة الجهود لدعم الأشقاء في فلسطين وإرساء الأمن والسلام
قال أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني إنه بحث مع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي التطورات الجارية في المنطقة، وسنواصل جهودنا المشتركة في دعم الأشقاء في قطاع غزة وفلسطين المحتلة تطلعاً إلى إرساء الأمن والسلام المستدام.
وأضاف أمير دولة قطر - عبر صفحته الرسمية على منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي - أنه بحث مع الرئيس السيسي آفاق تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين بلدينا الشقيقين.
وتابع تميم بن حمد آل ثاني "بحثت اليوم مع رئيس مصر أخي عبدالفتاح السيسي آفاق تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين بلدينا الشقيقين، بما يمتلكانه من إمكانات كبيرة لدفع التعاون الثنائي وتوسيع نطاقه في عدة مجالات، نتطلع من خلالها وبشكل مشترك إلى تعميق روابطنا الاقتصادية ورفدها بمزيد من الأنشطة التجارية والاستثمارية المتبادلة خدمةً لأهداف البلدين ومصالحهما المشتركة".
واستطرد أمير قطر قائلا "تبادلنا وجهات النظر بشأن التطورات الجارية في المنطقة، وسنواصل جهودنا المشتركة في دعم الأشقاء في قطاع غزة وفلسطين المحتلة تطلعاً إلى إرساء الأمن والسلام المستدام".
حماس: مستعدون لإطلاق سراح جميع المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة
قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأضاف النونو، في تصريح متلفز اليوم الاثنين، أن "المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب، وأن الاحتلال يريد إطلاق سراح أسراه من دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
وشدد النونو على أن حماس "أكدت للوسطاء على ضرورة توفر ضمانات لإلزام الاحتلال تنفيذ الاتفاق"، لافتا إلى أن "حماس تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات، لوقف النار وتبادل الأسرى".
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.