جمعية الآثار بالإسكندرية تنظم صالون ثقافي بعنوان" المرأة الفلسطينية في الحياة الاجتماعية"

نظمت جمعية الآثار بالإسكندرية، بالتعاون مع القنصلية العامة لدولة فلسطين بالإسكندرية صالون ثقافي بعنوان "دور المرأة الفلسطينية في الحياة الاجتماعية والثقافية"، ألقت الندوة حرم القنصل العام ريم أبو سيدو، وذلك في إطار اعتماد القدس عاصمة المرأة العربية لعام 2025.
تطرقت الندوة لعدة محاور عن دور المرأة الفلسطينية في الحفاظ على الهوية الفلسطينية والتراث الفلسطيني ونماذج عن سيدات فلسطينيات شاركن في صنع التاريخ ودور المرأة الفلسطينية في استخدام الفنون في التربية وإحياء التراث والتمسك بالأرض وتواصل الأجيال في كافة أشكاله الوطنية ، وقدمت نماذج لفنانات فلسطينيات عملن على إحياء للتراث والفلكلور الفلسطيني.
جاء ذلك بحضور القنصل العام السفير الدكتور وفيق أبو سيدو، و الدكتورة منى حجاج رئيس جمعية الأثار بالإسكندرية، الدكتورة أمل العرجاوي مدير هيئة تنشيط السياحة بالإسكندرية، لفيف من سيدات المجتمع السكندري والمثقفين، وادار الصالون الثقافي والدكتورة سحر عبد العزيز سالم أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الإسكندرية.
كان قد تم تشكيل لجنة عمل لهذا الغرض، وتستلم الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية مسؤولياتها، بعد هيكلة وتوحيد الكوادر الموجودة في قطاع غزة، وتدريبها في مصر والأردن.
اعتماد الخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة بوجود شعبنا على أرض وطنه، وإقرارها من هذه القمة، وحشد الدعم الدولي لها في صندوق ائتمان دولي، والعمل على إنجاح المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار الذي ستستضيفه الشقيقة مصر الشهر المقبل. كما لا بد من مواصلة العمل لتعزيز بقاء ودعم وكالة الأونروا.
كما يتم مواصلة العمل على تنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير الحكومي في المجالات المؤسسية والقانونية والخدماتية، بالتعاون مع البنك الدولي والمنظمات الدولية لضمان أفضل الممارسات وتعزيز الشفافية والمساءلة.
كما تم تاكيد على أهمية تكليف اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، لإجراء الاتصالات، والقيام بزيارات للعواصم المختلفة، بما فيها للإدارة الأميركية، لشرح الخطة العربية للإعمار في غزة بوجود أهلها فيها، والتأكيد على تولي السلطة الفلسطينية مهامها المدنية والأمنية والسياسية في غزة، والعمل من أجل انسحاب إسرائيل الكامل من غزة، واقتراح تهدئة طويلة الأمد في الضفة وغزة، ووقف الأعمال الاسرائيلية الأحادية في الضفة والقدس الشرقية، ودعم جهود التحالف العالمي، والذهاب للمؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل لتنفيذ حل الدولتين المستند للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يؤدي إلى تحقيق الأمن والسلام في المنطقة بأسرها.
مضاعفة الجهود لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية، وبالشرعية الدولية، ومبدأ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، وهذا الأمر كان دائما محور الحديث مع حركة حماس.
وفي إطار التحديات التي تواجه قضيتنا في هذه المرحلة، نعمل على إعادة هيكلة الأطر القيادية للدولة، وضخ دماء جديدة في المنظمة وفتح وأجهزة الدولة، وعقد المجلس المركزي الفلسطيني خلال الفترة القريبة القادمة.



