بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

صرخات المواطنين والبائعين .. الحكومة اشعلت النار والمواطن يحترق

ارتفاع أسعار إسطوانات الغاز وتكلفة نقل السلع يربك المواطنين ويشعل غضبهم في الأسكندرية

حالة احتقان المواطنين
حالة احتقان المواطنين والبائعين بالأسكندرية

 يعيش الأهالى والبائعون بمحافظة الأسكندرية فى حالة غليان وغضب شعبى بعد زيادة أسعار الوقود، ليس فقط فى ارتفاع أسعار السلع الغذائية فقط بل ارتفعت إسطوانات الغاز وارتفعت تكلفة نقل السلع الغذائية التى سوف تتسبب فى حالة من الاحتقان بين البائعين والمشترين.
رصدت "الوفد" حالة غضب البائعين والمواطنين 
"ارتفاع أسعار إسطوانة الغاز"
 قال "أسماء متولى" ربة منزل إحنا للأسف كل مرة يرتفع فيها البنزين ندفع الثمن ونحاسب على مشاريب الحكومة التى لم تنتهِ، كل يوم نستيقظ على زيادة ونحن اللى نحاسب، هل يعقل أن تزيد قيمة اسطوانة الغاز ازيد من سعرها الاصلى بـ 50 جنيهًا، وصل سعر اسطوانة الغاز 75 جنيهًا، هل معاش التضامن الذى نحصل عليه يكفى كل هذه الزيادات، وللاسف مع كل بشرة من الحكومة بزيادة المعاش نفاجئ قبلها بزيادة فى الأسعار، مش عاوزين زيادة المعاش، اترك لنا الأسعار، كما هى أحنا خلاص أصبحنا لا نستطيع أن نكفى مصاريف الأنفاق على أسرنا، يا حكومة إحنا أولادنا بتنام من غير عشاء بحجة أننا نخاف عليهم من السمنة الرحمة يا حكومة.

 

 

 وقال طارق مهنا موظف: "ما حدث بـ"الزيادات غير العادلة"، متسائلًا: "كيف نرفع أسطوانة البوتاجاز 50 جنيهًا دفعة واحدة على المواطن، وكيف تكون زيادات بنزين 92 وبنزين 95 متساوية مع أن مستهلك النوع الأخير يمتلك سيارات أغلى ويستطيع دفع أكثر من عموم ملاك السيارات؟ ولماذا قامت المحافظة بزيادات مبالغ فيها على السرفيس والتاكسي، والتي بدورها ستلقي بعبء شديد القسوة على المواطنين؟".

"المواطن الغلبان":
 قالت نعمة محمد ربة منزل: "البنزين رفع سعر كل حاجة مواصلات وسلع غذائية واسطوانة الغاز، وعندما نطالب الحكومة بالرحمة نجد مندوبين الحكومة تطلب مننا مقاطعة السلع وتلقى الاتهامات على التجار وللاسف التجار تلقى التهم على الحكومة ونظل فى دائرة مغلقة المواطن الغلبان هو الذى يدفع الثمن، ولكن السؤال الاهم الان هل معقول يا حكومة اننا نقاطع اسطوانات الغاز، نعمل ايه مع اطفالنا واسرنا ونطهى لهم الطعام ازاى ونعيش ازاى، نفسنا حد يشعر بينا وان الدنيا فيها ناس غلابة الدخل اللى بيدخل لها لم يكفى الزيادات التى تفرض علينا كل يوم".


"خوف وقلق":

 من جانبها، عبرت أحسان محمد، ربة منزل، عن قلقها بشأن هذه الزيادة المفاجئة، مؤكدة أن دخلهم لم يعد يكفي لتغطية الاحتياجات الأساسية، مما دفعهم للاستغناء عن شراء الفواكه كل أسبوع وتقليل كميات الخضار عن السابق، وذلك لأن كل الأسعار ارتفعت بشكل كبير، لم نعد نستطيع شراء الاحتياجات اليومية الأساسية، كيلو الليمون بلغ 120 جنيهًا، حندفع منين لما الراتب نسدد منه ايجار وأسطوانة الغاز والسلع الغذائية ومصاريف المدارس والمواصلات نجيب منين، نحن نعيش فى حالة استياء كبيرة من توقيت رفع أسعار البنزين خاصة في ظل خروجنا من مصاريف رمضان وعيد الفطر وأقساط المدارس.


"ارتفاع تكلفة النقل":
 قال بدر العمدة “بائع: ”بالفعل من يوم السبت عقب ارتفاع أسعار البنزين والسولار صباح الجمعة الماضية قام التجار بزيادة اسعار السلع الغذائية علينا وذلك بسبب تلكفة نقل السلع الغذائية ، ورغم ان ارتفاع السولار فرق 3 جنيهات الا اننا فوجئنا بالتجار رفعوا تكلفة النقل علينا زيادة فى كل نقلة 20 جنيهًا، عندما نعترض التاجر يقول "اللى مش عجبة لا يحمل" وللأسف نضطر للدفع ونحمل المواطن فرق التكلفة لانني كبائع اذا تحملت لوحدى السعر هيتخرب بيتى، لذلك ارتفعت اسعار  بعض الأصناف، حيث ارتفع سعر الموز 15 جنيه للكيلو الواحد وبلغ سعره من 35 إلى 45 جنيهًا، وسعر كيلو الطماطم 10 جنيهات بدلا من 5 جنيهتن، وارتفع سعر الباذنجان الرومى من 7 جنيه إلى 12.5 جنيهًا للكيلو، والجوافة من 30 إلى 40 جنيهًا، والبصل من 10 إلى 12 جنيهًا.