بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وزير التربية والتعليم يلتقي نائب رئيس الوزراء الكوري الجنوبي

التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع وزير التعليم نائب رئيس الوزراء للشئون الاجتماعية الكوري الجنوبي، لي جو-هو. 

جاء ذلك على هامش مشاركته في النسخة الثانية من مؤتمر "مبادرة تنمية القدرات البشرية" المنعقد في العاصمة السعودية الرياض.

وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وكوريا الجنوبية في مجال التعليم، مع التركيز على تطوير منصات تعليمية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. 

وأكد الوزيران أهمية تبادل الخبرات في هذا المجال، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وتوسيع نطاق الوصول إلى الموارد التعليمية المتقدمة.​

وأعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره للتجربة الكورية في استخدام التكنولوجيا في التعليم، مشيرًا إلى تطلع مصر للاستفادة من هذه التجربة في تطوير نظامها التعليمي.

وأكد وزير التعليم نائب رئيس الوزراء للشئون الاجتماعية الكوري الجنوبي السيد لي جو-هو استعداد بلاده لتقديم الدعم الفني والتقني اللازم لتعزيز التعاون المشترك في هذا المجال.​

ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتعزيز الشراكات الدولية وتبني أحدث التقنيات في العملية التعليمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.

وزير التربية والتعليم يتوجه إلى الرياض 

توجه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، وذلك للمشاركة في أعمال النسخة الثانية من مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية (HCI)" تحت شعار "ما بعد الاستعداد للمستقبل"، والذي يُعقد على مدار يومي 13 و14 أبريل 2025، بتنظيم من هيئة تنمية القدرات البشرية، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء. 
ويعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أبرز ملامح التجربة المصرية في تطوير التعليم العام والفني، وجهود مواءمته مع متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى أهمية التحول الرقمي، والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في تطوير المهارات المستقبلية. 
ويعقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من وزراء التربية والتعليم وكبار المسؤولين من الدول المشاركة في المؤتمر، وذلك بهدف تبادل الخبرات، وبحث آفاق التعاون المشترك، والاطلاع على أحدث المبادرات والممارسات الدولية في مجال تنمية القدرات البشرية وتطوير منظومات التعليم والتدريب. 
وأكدت هذه المشاركة حرص جمهورية مصر العربية على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، ومواصلة جهودها لتطوير التعليم كعنصر محوري في استراتيجيات التنمية المستدامة، وبناء إنسان المستقبل. 
ويُعد مؤتمر مبادرة تنمية القدرات البشرية منصة عالمية تهدف إلى استعراض السياسات والحلول المبتكرة لتطوير رأس المال البشري، بمشاركة واسعة من قادة الفكر، وصنّاع السياسات، وخبراء التعليم وتنمية المهارات من مختلف أنحاء العالم. 
ويأتي انعقاد المؤتمر تحت عدة محاور رئيسية تشمل تحويل التعليم من أجل المستقبل، وسد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، وتعزيز التعلم مدى الحياة، والشمولية وتكافؤ الفرص. 
وتتناول النسخة الحالية من المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية، هي "تعزيز طرق التعلم"، "تكريم سُبل الانتماء"، و"مواءمة أساليب العمل"، حيث يستكشف المؤتمر المهارات، ومستقبل العمل، والتعليم، والتكنولوجيا على مدار يومين حافلين في العاصمة الرياض. 
ويستضيف المؤتمر أكثر من 300 متحدث من القادة العالميين والخبراء في مجالات السياسات، والاستثمار، والقطاعات الأكاديمية والشركات، حيث يتبادلون الخبرات، ويستعرضون استراتيجيات جديدة لتحسين وتنمية القدرات البشرية في ظل عالمنا الحديث سريع التغير.