بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الاحتلال يحرم المواطنين المسيحيين من الوصول إلى القدس في أحد الشعانين

الاحتفال بأحد الشعانين
الاحتفال بأحد الشعانين في القدس المحتلة

 حرم الاحتلال الإسرائيلي المواطنين المسيحيين من الضفة الغربية، اليوم الأحد، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين.

 

 

 وتحيي الكنائس المسيحية الشرقية والغربية، اليوم، "أحد الشعانين" وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد، و"ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس".

 

 

 وترأس بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، وبطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، وسائر بطاركة ورؤساء الكنائس، قداديس وصلوات أحد الشعانين في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة، بمشاركة لفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، بحضور عدد محدود من المصلين، غالبيتهم من مدينة القدس وأراضي الـ48، بعد أن حرم الاحتلال الإسرائيلي الآلاف من المسيحيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى المدينة المقدسة.

 

 

 وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة.

 

 

 وتشترط سلطات الاحتلال على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.

 

 

 كما تضع قيودًا على استصدار التصاريح، بضرورة حيازة المواطنين "بطاقة" تصدرها سلطات الاحتلال بعد أن تجري ما تسميه "فحصا أمنيا" للمتقدم. وبعد ذلك، تجبر المواطنين على تحميل تطبيق خاص على أجهزتهم المحمولة وتقديم طلب للحصول على التصريح، وغالبا ما يتم رفض الطلب.

 

 

 وقال نائب الرئيس العام لحراسة الأرض المقدسة، الأب إبراهيم فلتس، إن الاحتلال أصدر 6 آلاف تصريح فقط للفلسطينيين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية، علمًا بأن عدد المسيحيين في تلك المحافظات يقدّر بـ50 ألفًا.

 

 

 وأضاف أنه للعام الثاني على التوالي، يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في مدينة القدس، وذلك بسبب تداعيات الحرب، مشيرًا إلى أن الكنائس سترفع صلواتها من أجل أن يتحقق السلام والعدل والحرية لجميع أبناء الأرض المقدسة.

 

 

 وتنطلق بعد ظهر اليوم مسيرة الشعانين التقليدية للكنيسة الكاثوليكية، من كنيسة "بيت فاجي" وصولًا إلى كنيسة القديسة حنة "الصلاحية"، داخل أسوار البلدة القديمة، بعدها تقام صلاة خاصة يترأسها البطريرك بيتسابالا.

 

 

 وألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية كافة بالأعياد في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وتقتصر الأعياد على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.

 

 

كما أقيمت صلوات أحد الشعانين في سائر الكنائس المسيحية في محافظات: بيت لحم وأريحا ورام الله ونابلس وجنين، بأحد الشعانين، في حين تحتفل الكنائس في محافظات رام الله ونابلس وجنين.

 

 

 وفي مدينة غزة، أقيمت قداديس وصلوات أحد الشعانين في كنيسة العائلة المقدسة للاتين وكنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، رغم الظروف الصعبة التي فرضها العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

 

 

 يذكر أن عيد الفصح المجيد أو "أحد القيامة" يتزامن موعده هذا العام حسب التقويمين الشرقي والغربي.

 

 

جيش الاحتلال يعلن توسيع هجومه البري على حيي الدرج والتفاح شمال قطاع غزة

 أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بأن قواته وسعت هجومها وأنشطتها البرية إلى منطقة حيي الدرج والتفاح في شمال قطاع غزة.

 

كانت أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، على الاشتباك مع الأهالي عقب اقتحامها بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.

 

 وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق لقنابل الغاز المسيل للدموع واعتداءات على مركبات المواطنين المارة، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

 

 أصدرت اللجنة الإعلامية لمُخيم طولكرم، اليوم السبت، بياناً قالت فيه إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية من فرق المشاة والآليات إلى مخيمي طولكرم ونور شمس.

 

 وأضافت اللجنة قائلةَ :"الاحتلال دمّر 396 منزلاً بشكلٍ كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس".

 

وتابع البيان: "قوات الاحتلال تواصل الاستيلاء على عدة منازل لتحويلها لثكنات عسكرية".

 

وأصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بيانًا وثق فيه الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال الفترة الأخيرة. 

 

وذكر البيان أن الاحتلال نفذ 15 عملية هدم ودمر 24 منزلًا و58 منشأة بالضفة الغربية وشرق القدس في 10 أيام فقط.

 

 

ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في تقريرها الشهري التجاوزات الإسرائيلية التي نفذها المُستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي ضد أهالي الضفة الغربية. 

 

 

 وقال التقرير الشهري الذي كان بعنوان "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري" إن قوات الاحتلال نفذت 1786 اعتداءً، فيما نفذ المستوطنون 375 اعتداءً.