بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

زلزال المحروقات.. يثير الجنون في أسواق الدقهلية

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت أسعار السلع  والمنتجات الغذائية والخدمات موجة غلاء فاحش وطاحن  بالدقهلية، بعد الزيادات التى طرأت على أسعار الوقود، وارتفعت أغلب السلع الغذائية، وتضاعفت أسعار بعضها في ظرف ساعات قليلة، فإن الزيادة ومعدلها السريع كانت مثار اندهاش الكثيرين.

وأكد مواطنو الدقهلية، أن أسعار السلع الغذائية والمنتجات قد وصلت إلى مستويات تفوق طاقة البشر، واصفين الأمر بـ”الكارثي”، حيث إنها تجاوزت كل التوقعات مقارنةً بالسنوات الماضية، ويأتي هذا الارتفاع وسط تراجع القدرة الشرائية لدى كثير من الأسر.

وأشار البعض إلى أن هذا العام يبدو الأسوأ على الإطلاق، نظرًا للغلاء الفاحش الذي تشهده الأسواق.

وأوضحوا أن ارتفاع أسعار المحروقات فضلا عن إسعر الصرف إلى مستويات قياسية ساهم في تفاقم الأزمة.

وأعلن المواطنون غضبهم الشديد من زيادة أسعار المنتجات البترولية التي ترتب عليها ارتفاع الأسعار الذي لا يتناسب مع دخل المواطنين وأصحاب المعاشات بما يتناسب مع الزيادات ، والتي استهدفت الفقراء و الكادحين والتي ترتب عليها ارتفاع في السلع الغذائية وخاصة الفاكهة والخضراوات ووسائل النقل والمواصلات اليومية للمواطنين وكذلك ارتفاع أسعار أعمال التشييد والبناء.

ويقول محند الملاح  موظف يعمل في طنطا  ويقيم بالدقهلية  «رفعت أجرة سيارات المحافظات بسبب زيادة أسعار السولار والبنزين  وأدفع يوميا ذهابا وعودة من عملي 70 جنيها  من راتبي  بالإضافة إلى المواصلات الداخلية فكم يتبقى من راتبي..  وأوجه كلامي للمسئولين كيف أعيش وأنفق على أولادي؟

ويؤكد مصطفى بهجت تاجر سيارات، أن ركود سوق السيارات زاد في الوقت الحالي بسبب القرار الذي اتخذته الحكومة برفع أسعار الوقود واتجاه الحكومة لتشديد قبضتها على توزيع البنزين والسولار وأن الطلب تراجع بنسبة 60 في المائة على أسعار البنزين والسولار.

وأوضح أحمد عبدالسلام مهندس زراعى، الوقود يدخل ضمن مستلزمات الإنتاج الزراعي وهو ما يزيد من تكلفة الزراعة وأشار إلى أن  أن قرار زيادة أسعار الوقود لا تصب في صالح الفلاح المصري مضيفا أن شركات الأسمدة رفعت سعر الطن  قبل قرار الحكومة بتحريك أسعار الوقود وأن هذه الزيادة الهائلة التي طرأت على مستلزمات الإنتاج الزراعي ستعمل على عزوف الفلاحين عن الزراعة والاتجاه إلى تبوير الأراضي الزراعية والبناء عليها لتحقيق مكاسب مادية كبيرة . 

ويضيف محمود فهمى، فلاح، أنه بعد قرار زيادة أسعار الوقود زاد ت أسعار حرث ورى الأرض بشكل مضاعف  مما سيلحق خسائر فادحة بالفلاحين إذا لم تتحرك الحكومة لرفع أسعار بيع المحاصيل لتتناسب مع الزيادات الكبيرة في أسعار الوقود وأن زيادة أسعار قيمة الأراضي الزراعية وارتفاع سعر الأسمدة ومياه الري ستؤدي إلى عزوف الفلاحين عن الزراعة والاتجاه إلى الحرف الأخرى مما يهدد خطة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية الأساسية  بسبب ارتفاع تكلفة النقل مما سيزيد من الأعباء على المواطن مؤكدا  أنه ستكون هناك زيادة في أسعار الألبان والجبن والسمن المرتبطة بالزيادة المضاعفة عن الأسعار القديمة مما سيترتب عليه أزمة كبيرة في الأسعار بالأسواق.

كما يقول  أيمن الصاوى مهندس مدنى  إن رفع أسعار الوقود تعد كارثة على قطاع البناء والمقاولات ، مضيفا أن القطاع يعتمد في صناعة الطوب على المازوت والسولار في تشغيل المعدات والآلات اللازمة في عملية البناء وأن قطاع االبناء يعتمد على الوقود في مراحل مختلفة علاوة على وسائل النقل لمواد البناء التي تستهلك البنزين وذلك كله يعني ارتفاع تكلفة البناء والتشييد بما يؤثر سلبا على السوق مطالبا الحكومة بإعادة النظر في رفع أسعار السولار والمازوت لأنهما أساسيان في قطاع البناء لأن ذلك يؤدي إلى توقف أعمال البناء والمقاولات لأن المعدات الثقيلة وسيارات النقل الكبيرة ونصف النقل يجري تشغيلها بالسولار والذي شهد نقصا كبيرا بمحطات الوقود وارتفاعا كبيرا في أسعار مواد البناء الخام أمام شركات المقاولات مما أثر على حركة السوق نظرا للاعتماد الكلى على السولار في تشغيل كافة المعدات والآلات .

قد تكون صورة ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏سيارة‏‏ و‏تحتوي على النص '‏KGasakesz NEWARA ara NEW QUARTZ PEOTE PIECDTS كله ربيعك چوااانح E Far‏'‏‏
قد تكون صورة ‏نص‏