روسيا تتهم أوكرانيا بانتهاك اتفاق وقف استهداف البنية التحتية للطاقة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية استهدفت مواقع البنية التحتية للطاقة في أربع مقاطعات روسية خلال الـ 24 ساعة الماضية، وهو ما يعد انتهاكًا لاتفاق وقف استهداف الطاقة الذي تم التوصل إليه بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفقًا للبيان الصادر عن وزارة الدفاع الروسية، تعرضت جمهورية لوغانسك الشعبية في 10 أبريل للقصف الأوكراني الذي أسفر عن تضرر مبنى قسم ترويتسكي التابع لمحطة سفاتوفسكي للطاقة النووية، مما أسفر عن إصابة أحد المهندسين بجروح. كما تعرضت محطة كهرباء فرعية لهجوم بطائرة مسيرة.
وفي مقاطعة زابوروجيه، تم استهداف محطة كهرباء فرعية بواسطة طائرة مسيرة أوكرانية. بينما تعرضت مقاطعة كورسك في مساء 10 أبريل إلى قصف أوكراني أسفر عن انقطاع خط للتوتر العالي في محطة كهرباء فرعية.
وفي مقاطعة بريانسك، تعرضت محطة طاقة فرعية للقصف الأوكراني مما أدى إلى انقطاع خط للتوتر العالي.
تستهدف القوات الأوكرانية، بحسب ما ذكرته وزارة الدفاع الروسية، المواقع الحيوية للطاقة الروسية بشكل يومي، وهو ما يمثل خرقًا واضحًا للاتفاقات السابقة التي كانت قد تم التوصل إليها في مارس الماضي لوقف استهداف البنى التحتية للطاقة لمدة 30 يومًا.
تجدر الإشارة إلى أن التصعيد الأخير في استهداف البنية التحتية للطاقة يأتي في وقت حساس وسط جهود دولية لتقليص التصعيد بين موسكو وكييف، وتوجيه الدعوات إلى التزام الأطراف باتفاقيات وقف إطلاق النار.
انتخاب رستم إمام علي رئيسًا لمجلس النواب الطاجيكي
انتخب مجلس النواب الطاجيكي رستم إمام علي، الابن الأكبر لرئيس الجمهورية إمام علي رحمون، رئيسًا للمجلس في خطوة بارزة على الساحة السياسية في طاجيكستان.
وقد أدى إمام علي، الذي شغل منصب رئيس المجلس في البرلمان الطاجيكي السابق من مارس 2020 إلى مارس 2025، يمين الولاء لدولة طاجيكستان وشعبها، وفقًا لبيان رسمي صادر عن البرلمان اليوم.
في خطاب أمام أعضاء المجلس، أكد رستم إمام علي على أهمية وضع قوانين تهدف إلى تعزيز الاستقلال الوطني والأمن والاستقرار السياسي، بالإضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. كما شدد على ضرورة التركيز على تحسين الأوضاع في التعليم والرعاية الصحية والتنمية الريفية، وتفعيل استخدام الموارد الطبيعية بشكل فعال.
وأشار أيضًا إلى أن الحكومة ستواصل تنفيذ استراتيجيات وطنية تهدف إلى تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي وتعزيز المجتمع المدني. كما ألقى الضوء على القانون الجديد بشأن الطاقة، والذي ينص على فرض عقوبات جنائية على المواطنين الذين يتخلفون عن دفع فواتير الكهرباء، مع التأكيد على أهمية توعية المواطنين بهذه المتطلبات لضمان امتثالهم.
تأتي هذه الانتخابات في وقت حساس، حيث تسعى طاجيكستان إلى تعزيز الاستقرار الداخلي مع التركيز على التحسينات الاقتصادية والاجتماعية، ويُتوقع أن يكون لرستم إمام علي دور رئيسي في رسم سياسات الدولة في المستقبل.
وزير الخارجية السعودي يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ويطالب بضمان وصول المساعدات الإنسانية
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، على ضرورة العودة الفورية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أهمية توفير الحماية للمدنيين هناك. جاء ذلك في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي، حيث أشار إلى أن الوضع في غزة يتطلب تحركًا عاجلًا من قبل المجتمع الدولي لوقف الأعمال القتالية، وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع.
وأكد وزير الخارجية السعودي أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لا يجب أن يرتبط بأي شروط سياسية أو وقف إطلاق النار. وأوضح أن المساعدات يجب أن تصل إلى المدنيين بشكل فوري ودون قيود، مطالبًا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لضمان وصول هذه المساعدات الإنسانية الحيوية إلى السكان المحاصرين.
وأشار الأمير فيصل بن فرحان إلى دعم المملكة العربية السعودية المستمر لجهود المفاوضات الهادفة إلى وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا تقدير المملكة للجهود التي تبذلها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة في هذا الصدد. وقال: "نحن نقدر الجهود المبذولة من قبل هذه الأطراف للوصول إلى تسوية سلمية وعادلة للأزمة".
وفيما يتعلق بالوضع السياسي في غزة، شدد وزير الخارجية السعودي على رفض المملكة القاطع لأي محاولات لترحيل الشعب الفلسطيني من غزة تحت أي شعار. وأضاف أن المملكة ترفض بشكل قاطع أي ممارسات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، معتبرًا أن هذا يعد انتهاكًا لحقوقهم الأساسية.
وفي ختام تصريحاته، أكد الأمير فيصل بن فرحان التزام المملكة العربية السعودية بالمسار الذي يؤدي إلى تحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة، سلام يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
استطلاع رأي: نصف الأمريكيين يعبرون عن قلقهم من ارتفاع كلفة المعيشة
كشف استطلاع للرأي أجراه مركز جامعة كوينيبياك أن ارتفاع كلفة المعيشة في الولايات المتحدة أصبح الهاجس الأكبر بالنسبة للأمريكيين، حيث أظهر الاستطلاع أن 50% من المشاركين يعتبرون أسعار الغذاء والمواد الاستهلاكية أكبر مصدر لقلقهم في الوقت الحالي.
وطرحت الجامعة في استطلاعها أربعة خيارات اقتصادية رئيسية، جاءت نتائجها على النحو التالي: تصدرت أسعار الغذاء والمشتريات اليومية القائمة بنسبة 50%، بينما حلت تكاليف الإسكان في المرتبة الثانية بنسبة 20%، ثم سوق الأسهم بنسبة 17%، وأخيراً أمان الوظائف بنسبة 6% فقط.
وأكد تيم مالوي، المحلل في جامعة كوينيبياك، أن نتائج الاستطلاع تعكس ظاهرة لافتة، حيث أشار إلى "لحظة نادرة من التوافق السياسي"، موضحًا أن القلق بشأن غلاء الأسعار يجمع بين الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين بنفس المستوى تقريباً.
كما تناول الاستطلاع تأثير ارتفاع الأسعار على أنماط الاستهلاك لدى الأمريكيين. وأظهرت النتائج أن 32% من الأمريكيين قد أرجؤوا شراء سلع كبرى مثل الأثاث والأجهزة الكهربائية، في حين أقدم 6% منهم على تسريع مشترياتهم الكبيرة. أما 60% من المشاركين، فقد حافظوا على عاداتهم الشرائية دون تغيير.
وفي تحليل للبيانات حسب الانتماء الحزبي، برزت بعض الفروقات الملحوظة. أبدى 76% من الجمهوريين استمرارهم في عادات الشراء المعتادة، في مقابل 44% من الديمقراطيين و59% من المستقلين. كما أظهر الديمقراطيون أعلى نسبة في تأجيل المشتريات الكبرى (45%) مقارنة بالجمهوريين (15%) والمستقلين (29%).
هذا الاستطلاع يضيف مزيدًا من التأكيد على المخاوف الاقتصادية التي تساور الأمريكيين، ويُعتبر بمثابة استكمال لاستطلاع سابق من "رويترز/إبسوس" الذي أشار إلى توقعات أغلب الأمريكيين بارتفاع الأسعار نتيجة الإصلاحات الجمركية التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي شهدت بعض التعديلات المفاجئة عند إعلان نتائجها.