بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

نقيب البيطريين بالجيزة: 200 مرض ينقلون من الحيوان إلى الإنسان

 الدكتور علاء عبدالعال،
الدكتور علاء عبدالعال، وكيل وزارة الزراعة

قال الدكتور علاء عبدالعال، وكيل وزارة الزراعة، ونقيب الأطباء البيطريين بالجيزة، إن الطب البيطري أحد أضلع مثلث الحفاظ على الإنسان، فصحة الإنسان مرتبطة بصحة الحيوان، فهناك بعض الأمراض تُنقل من الحيوان إلى الإنسان، وهذه الأمراض قد تنتقل من الحيوان مباشرة أو من خلال تناول المنتجات الخاصة بالحيوان.

وأضاف "عبدالعال"، خلال حواره مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن جميع الأجهزة من الضروري العمل معًا للحفاظ على صحة الإنسان سواء الطب البيطري أو الزراعة أو حتى وزارة البيئة، للحفاظ على صحة المواطن خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أن الدولة شتن حملات قوية في وقت واحد على مستوى الجمهورية لتحسين صحة الحيوانات والثروة الحيوانية ضد الأمراض والأوبئة، وخلال الفترة الحالية يتم تحصين الحيونات ضد الحمى القلاعية، لأن هذا المرض فيروسي وليس له علاج، وعدم الاهتمام بهذه التحصينات سيؤدي إلى انتشار الكثير من الأمراض.

ونوه إلى أن الوحدات البيطرية تقوم بإعداد التلقيح الصناعي من أجل تحسين السلالات، وهذا يُساهم بصورة كبيرة في زيادة إنتاج الألبان واللحوم، مشيرًا إلى أن الطب البيطري يبذل مجهودات كبيرة جدًا في الحفاظ على الثروة الحيوانية من خلال التصدي للأمراض في وقت مبكر.

وأضاف أن الدولة أنشأت عددًا كبيرًا من الوحدات البيطرية تُقدر بـ300 وحدة على مستوى الجمهورية في إطار مبادرة حياة كريمة، وهذه الوحدات تقدم خدمات مميزة للمواطن.

ولفت إلى أن عد الأمراض التي تُنقل من الحيوان إلى الإنسان تُقدر بـ200 مرض، وهذه الأمراض إما فيروسية أو فطرية، ومن الضروري أن يعرف المواطن هذا الأمر لتحصين الحيونات من هذه الأمراض.

وأكد أن الطب البيطري في حاجة إلى شباب أطباء للتعيين لدعم الخدمة، خاصة وأن الطب البيطري قطاع خدمي، وهناك حاجة لتعيين أطباء جدد الفترة المقبلة للعمل على تنفيذ القانون الجديد.

وأضاف أن الطب البيطري يُنفذ حملات مستمرة في الأسواق للتأكد من صحة الحيونات، معقبًا: "الطب البيطري هو اللي بيطلع اللحمة السليمة للمواطن من خلال الكشف في المجازر".

ولفت إلى أن الطب البيطري هو حائط صد للإنسان ضد الأمراض المختلفة، مشيرًا إلى أن الكلب والحمار والبقرة ذُكروا في القرآن ويجب على الإنسان أن يكون لديه ثقافة الرفق بالحيوان سواء الكلاب أو القطط أو أي حيوانات أخرى.

ولفت إلى أن إلقاء القمامة يُساعد على تفاقم ظاهرة الكلاب الضالة، وخلال الفترة الحالية يتعاون الطب البيطري مع المجتمع المدني في تعقيم الكلاب، وتصميم بوكسات لإيواء الكلاب بعد إجراء العمليات ومن ثم إطلاقه مرة أخرى.

وأضاف أن تطبيق قانون حيازة الحيونات الخطرة والكلاب يحتوي على مميزات كبيرة جدًا ويُعالج ظاهرة الكلاب الخطرة، وترخيص حيازة الحيوانات، مشيرًا إلى أن الحادث الأخير الذي أدى لاتهام ذراع أحد مدربي السرك كان بسبب خطأ، خلاف أن هذا الشخص يتعامل مع حيوان بري من الممكن أن يتغير سلوكه في أي وقت.

وأوضح أن التوعية والإرشاد من الأمور المهمة للطلاب والمواطنين، فالمواطن من الضروري أن يكون لديه ثقافة الرفق بالحيوان، وهذا لن يحدث إلا من خلال وزارة التربية والتعليم.
 

اقرأ المزيد..