بالزغاريد .. اهالي أسوان يحتفلون بانتصارات الشعب السوداني بمقر القنصلية

استقبل القنصل السوداني عبدالقادر عبدالله  بمقر القنصلية بمحافظة أسوان، وفد حملة كلنا من أجل أسوان ووفد لجان شعبية من اهالي محافظة اسوان، وذالك لتقديم التهنئة بمناسبة استقرار دولة السودان الشقيق، وتوافد الأخوة السودانيين الي منازلهم بالسودان.

كما شاركة الوفد عن طريق بث مباشر للحفل

كلمة القنصل السوداني..

 رحب قنصل السودان عبدالقادر عبدالله بالحضور وعلي رأسهم أعضاء الوفد الشعبي باسوان، وأيضا ترحيبة للشعب المصرى جميعا الذي كان يتابع القضية السودانيه لحظة بلحظة أكثر ماكنا نتابع نحن السودانين الوضع، وعندما اقابل احداهم في اي مناسبه كان يروى لي ما حدث من 5 دقايق بالسودان.

نحن شعب واحد ولكن في دولتين.. 
نحن شعب واحد ولكن في دولتين، معربا عن تضامن الشعب المصري مع أهالي السودان،  مشيدا باستقبال مصر للسودانين أثناء الحرب وأيضا وقفة أسوان واهالي أسوان عندما افتتحو منازلهم وانديتهم ومساجدهم وكل الإمكانيات لديهم علي مدار عامين للسودانيين، والان نشهد انتصارات كبيرة للجيش السوداني والقوات المناصرة له، وعودة الأسر للديار وذالك منذ عشرة شهور وليس الان علي دفعات منتالية، والشكر أيضا للسلطان المصرية قيادة وحكومة وشعبا لاستقبالهم وكرمهم ومتابعتهم علي ما يدور بالسودان، كما شاهدنا أن بصلاة الفجر يكثرون الدعاء لنا وفي المدارس يتشاركون معنا وتم إفتتاح مدارس سودانيه أكثر من مدرسة بمحافظة أسوان، ولقد سعدنا بزيارتكم وسوف نرتب لاحتفال كبير يضم عدد كبير من اهالي اسوان .

واوضح ان العودة ليست فقط للأسر.  السودانية فقط، انما يعود للأخوة المصريين  للاستثمار أيضا في الزراعه والصناعة والمقاولات في الفترات الجايه ان شاء الله.

وسط أجواء مليئة بالسعادة تقدم وفد شعبي من أهالي محافظة اسوان، ومن حملة كلنا من أجل أسوان، بالتبريكات للقنصل السوداني بعد استقرار دولة السودان الشقيق، وتضمن الوفد كوادر من القيادات الشعبية وهم هاني يوسف مؤسس الحملة، واللواء جودت عبد الجبار، واللواء علي ابايذيد، وعبدالناصر صابر، وعثمان السبيع.

وتقدم الحضور بكلمات ترحيب  وتبريكات لاهالي دولة السودان الشقيقة متمنين لها دوام الأمن والأمان والاستقرار، وفي نهاية اليوم قدم الحضور تورته بها علم السودان، وتسليم درع وبوكية ورد، معربين عن تضامنهم لتلك اللحظات السعيدة .

وشاركا أيضا الحضور من الأخوة السودانيين الأجواء بالغناء والرقص والزغاريد.