لتحسين مستوى الأداء.. نواب جدد بعدد من مراكز الشرقية
أصدر المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، القرار رقم 1194 لسنة 2025 بتعيين 10 نواب جدد لرؤساء مراكز ومدن ( مشتول السوق – ههيا – فاقوس – كفر صقر – ديرب نجم- الابراهيمية – بلبيس – منيا القمح – القنايات) وإعادة توزيع وتنظيم العمل بين 74 من سكرتيري المراكز المدن والاحياء ورؤساء وسكرتيري الوحدات المحلية القروية بمراكز ومدن ( مشتول السوق – ههيا – أبو حماد – حي أول - فاقوس – كفر صقر – الحسينية - ديرب نجم- الابراهيمية – أبو كبير – أولاد صقر – الزقازيق بلبيس – منيا القمح – القنايات).
وتضمن القرار إنهاء تكليف 16 من رؤساء وسكرتيري الوحدات المحلية القروية بمراكز ( ههيا – فاقوس – ديرب نجم- أبو كبير – أولاد صقر – الزقازيق – بلبيس – منيا القمح ).
أوضح محافظ الشرقية أن القرار جاء بعد متابعه دقيقه لأداء سكرتيري المراكز والمدن والوحدات المحلية القروية وإعادة تنظيم العمل بينهم، وذلك في إطار خطة المحافظة لتحسين مستوى أداء العاملين بالجهاز الإداري وللارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
يذكر أن القرار جاء بعد الاطلاع علي القانون رقم 43 لسنة 1979بشأن نظام الإدارة المحلية ولائحته التنفيذية وتعديلاتهم وعلى القانون رقم 81 لسنة 2016 بشأن أصدار قانون الخدمة المدنية ولائحتة التنفيذية وعلي المذكرات المعروضة من رؤساء المراكزوالمدن والأحياء في هذا الشأن ولحسن سير العمل وانتظامه وللصالح العام.
وفي سياق آخر، وضع المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء مدرسة بحر البقر الإبتدائية بمركز الحسينية، وذلك إحياءاً للذكرى الـ 55 للمجزرة التي إرتكبها العدو الصهيوني، في صباح الثامن من أبريل عام 1970، ضد أطفال عزل عبر طائراته التي قصفت دور العلم المقدسة فقتلت رواد العلم الصغار، واختلطت دماؤهم الطاهرة بكتبهم وأدواتهم وأثاث مدرستهم، في جريمة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية أودت بحياة 30 طفلاً، وأصابت 50 آخرين بجروح وإصابات بالغة، بالإضافة إلي تدمير المدرسة بالكامل.
أوضح محافظ الشرقية، أن إحياء ذكرى شهداء مذبحة بحر البقر يُعد عرفاناً بالجميل لما قدمه هؤلاء الأطفال الذين لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا في مدرستهم ينالون قسطاً من العلم والمعرفة، ليسقطوا شهداء لمذبحة بشعة قام بها العدوان الصهيوني، وتخليداً لذكراهم الطيبة .
وقال المحافظ إن الثامن من إبريل من كل عام يذكرنا بدماء الأطفال الذكية التي سالت على أرض هذه القرية، والتي كانت الدافع الرئيسي لعودة الكرامة المصرية والعربية، وتحقيق إنتصار حرب أكتوبر المجيدة 1973 وعودة أرض سيناء الغالية.
توجه محافظ الشرقية لزيارة مدرسة شهداء بحر البقر للتعليم الأساسي، ودون كلمة في سجل زيارات المدرسة قال فيها: «رحم الله شهداءنا وحفظ مصر، وأدام علينا الأمن والأمان في ظل القيادة السياسية، والشعب العظيم، والجيش القوي والقلوب المحبه للسلام ... سلام العزة والكرامة مرفوعين الرأس».
تفقد محافظ الشرقية متحف شهداء مدرسة بحر البقر الإبتدائية والمُقام بالمدرسة، والذي يضم بقايا الأدوات المستخدمة في المدرسة من «سبورة – تخت مدرسية» ، بالإضافة إلى متعلقات التلاميذ من «كراسات وكشاكيل وأقلام ومريلة مدرسية ملطخة بالدماء»، والتي تم وضعها داخل فاترينات عرض محكمة الغلق لتأمينها والحفاظ عليها من العوامل الجوية.
وأجرى المحافظ اتصالاً تليفونياً بالمهندس أحمد مرسي مدير عام هيئة الابنية التعليمية بالشرقية، موجهاً بالبدء فوراً في الوقوف على احتياجات المدرسة على الطبيعة، ورفع كفاءتها وتزويدها بكافة الوسائل التعليمية المختلفة، والتي من شأنها أن تساهم تطوير المنظومة التعليمية بالمدرسة وزيادة تحصيل طلابها.
وتفقد محافظ الشرقية خلال زيارته مدرسة شهداء بحر البقر للتعليم الأساسي، الفصول المدرسية، وأدار مع تلاميذ المرحلة الإبتدائية حواراً هادئاً، وأجرى لبعضهم إختباراً بسيطاً في مادتي اللغة الانجليزية، والرياضيات، وطالبهم بالجد والاجتهاد في تحصيل دروسهم وعدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد ليكونوا نماذج مشرفة في المستقبل.
وحرص المحافظ على إلتقاط الصور التذكارية مع المصابين من التلاميذ الناجين من المذبحة، مؤكدا أن هذا الحادث البشع لن ينسينا ما قام به العدو الصهيوني من إجرام، وعمل وحشي يتنافى مع كل الأعراف والقوانين الإنسانية مهما مرت السنين.
وعلى هامش الزيارة، قدم الطلاب عرضا فنياً وأغاني وطنية، وأشعارا نالت استحسان وإعجاب الحضور، وفي نهاية الزيارة إلتقى محافظ الشرقية بعدد من أهالي القرية واستمع لمشاكلهم، موجهاً رئيس المركز بفحصها وحلها فوراً في ضوء الإمكانات المتاحة.