بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ارتفاع حصيلة مجزرة حي الشجاعية شرقي مدينة غزة إلى 30 شهيدًا

شهداء غزة
شهداء غزة

ارتفعت حصيلة شهداء المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها منازل في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، إلى 30 شهيدًا بينهم 8 أطفال.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الاحتلال قصف منزلا مكونا من 4 طوابق بحي الشجاعية، ما أدى إلى تدمير المنزل وإلحاق أضرار بعشرة منازل مجاورة جميعها مأهولة بالسكان، ما أدى إلى استشهاد 30 فلسطينيًا على الأقل بينهم 8 أطفال وإصابة نحو 50 آخرين، مشيرة إلى أن طواقم الإسعاف والإنقاذ ما زالت تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض، موضحة أن غالبية الضحايا نزحوا من أطراف الحي إلى وسطه، ولم يتمكنوا من النزوح إلى مكان آخر بسبب عدم وجود مكان آخر.

وأضافت الوكالة بأن جثامين الشهداء، والجرحى، نقلت إلى المستشفى من خلال عربات تجرها دواب، موضحة أن الأوضاع في المستشفى "المعمداني" صعبة في ظل العدد الكبير من الشهداء والجرحى.

ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، قتل الاحتلال الإسرائيلي نحو 1500 فلسطينيًا وأصاب آلاف آخرين، معظمهم أطفال ونساء.

 

مستشار ترامب للشؤون الإفريقية يدعو إلى سلام دائم في الكونغو الديمقراطية

 

وصل مسعد بولس المستشار الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون إفريقيا، إلى رواندا في المحطة الأخيرة من رحلته إلى منطقة البحيرات العظمى التي شملت جمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا وأوغندا، داعيًا إلى سلام دائم في الكونغو الديمقراطية.

وشكلت قضية الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية والاستثمارات الأمريكية في المنطقة محور المناقشات. بعد اجتماع مع الرئيس الرواندي بول كاجامي، عقد الدبلوماسي الأمريكي مؤتمرا صحفيا كما أورد راديو "فرنسا الدولي".

واعتبر المستشار الأمريكي أن إيجاد حل للصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية "أمر ضروري" من أجل "تعزيز نمو اقتصاد إقليمي مزدهر". وأراد الدبلوماسي التأكيد على أهمية الحوار بين الأطراف وقال "لسنا معنيين بهذه التفاصيل، إنها مسائل داخلية. الأطراف المعنية منخرطة في حوار. المسألة ليست مسألة ضغط أو غياب ضغط، بل مسألة سلام. نريد أن نرى السلام، ونعتقد أن هناك بوادر خير في هذا الاتجاه. نود أن نرى سلامًا واستقرارًا دائمين في المنطقة وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية".

وقال مسعد بولس إن الرئيس دونالد ترامب "مقتنع بأن الناس عانوا كثيرا" وأن "الوقت قد حان لرؤية نهاية سلمية للصراع". وتطرق المستشار أيضا إلى تعليق عمليات شركة التعدين الأمريكية ألفامين في بيسييه، في أعقاب تقدم حركة إم23. 

وأضاف أن الشركة: "طرف عالمي بارز، كان من المحزن جدًّا أن نراهم يعلقون عملياتهم. لقد شهدنا التقدم المحرز في الأيام الأخيرة، وهو ممتاز. نأمل أن يُستأنف العمل قريبًا، ونُقدر الحوار المستمر". وأكد مستشار دونالد ترامب "هذه مسائل داخلية بحتة، ونأمل أن يواصلوا الحوار وأن يسيروا في الاتجاه الصحيح".

وأكد مسعد بولس "نحن ندعم أمن وسلامة أراضي" كافة الدول في منطقة البحيرات العظمى في إفريقيا، مضيفا أن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بجهود السلام.

الكيان الصهيوني يرتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية وبحق المدنيين الأبرياء

أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، اليوم الأربعاء أن المجتمع الدولي أثبت عجزه وازدواجية المعايير فيما يتعلق بالواقع الإنساني في قطاع غزة، ولكنه يقوم في مناطق أخري بدوره على أكمل وجه في فرض القانون الدولي الإنساني واستكمال مبادئه على الجميع.

وقال الشوا في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة" الإخبارية، :"يجب على المجتمع الدولي أن يراجع كل هذه الآليات والإجراءات التي يقوم بها من أجل إعمال القانون الدولي الإنساني في كل المنطقة، حيث يحتاج العالم إلى نصرة ودعم المجتمع الدولي والتخلص من الانتهاكات والممارسات اللاإنسانية".

وأضاف أنه في غياب المساءلة والمحاسبة تمعن إسرائيل في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية والفظائع بحق المدنيين الفلسطينيين، وبحق المؤسسات المدنية والدولية والإغاثية مثل الهلال الأحمر الفلسطيني واستشهاد 8 من طواقمه وإعدامهم، لافتا إلى أن هذه المشاهد غير مسبوقة ليس على مستوى فلسطين فحسب بل على مستوى العالم.

وأشار إلى أن إسرائيل تضرب عرض الحائط كل المواثيق والمعاهدات الدولية، وقامت بإغلاق المعابر لأكثر من 37 يوما ومنعت دخول المساعدات، لتنتشر المجاعة وحالات سوء التغذية بين الأطفال، كما أن المجتمع الفلسطيني المحاصر في أقل من 35% من مساحة قطاع غزة يعيش فى ظل ظروف مأساوية غير مسبوقة مع بداية العدوان، بالتزامن مع انعدام مياه الشرب وانتشار المرض والعطش والجوع بالإضافة إلى عمليات القصف والقتل والتدمير يوميا بحق أبناء الشعب الفلسطيني. 

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول أى لجان تحقيق إلى قطاع غزة ويفرض قيودا على دخول موظفي الإغاثة الإنسانية بالإضافة إلى الاعتداء على المؤسسات الدولية وطواقمها، مثل استهداف مكتب الأمم المتحدة، وقصف خيمة الصحفيين في خان يونس، بهدف التعتيم على الرواية الفلسطينية ونقلها للخارج وفرض روايته من جانب آخر.