الدفاع عن الحضارة تشكر محافظ الإسكندرية لإنقاذ ميدان أحمد زويل

رصدت كاميريا الدكتورة رنا التونسى نائب رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية صورة غير مرغوب فيها لتحول ميدان أحمد زويل باب شرق الأسكندرية إلى مقلب للقمامة
ولأن الحملة تحرص على تحرى الدقة قبل نشر أى موضوع ومعرفة التفاصيل كاملة تواصلت الدكتورة رنا التونسى مع أهالى الإسكندرية لمعرفة التفاصيل و أن الأهالى اتصلوا بالجهات المعنية بالإسكندرية والتى استجابت على الفور وبدات فى تنظيف الموقع وننشر الصورة قبل نظافة الموقع وأثناء أعمال التنظيف التى تجرى حاليًا
ومن ثم تتقدم أسرة حملة الدفاع عن الحضارة برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان بخالص الشكر للفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية وشركة النظافة التى تقوم بالعمل حاليًا وأهالى الإسكندرية والدكتورة رنا التونسى نائب رئيس الحملة
وأوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية أن محافظة الإسكندرية تقديرًا لدور العالم العالمى الدكتور أحمد زويل الذى تخرج من كلية العلوم جامعة الإسكندرية ودرس فيها الكيمياء وسافر لتحقيق حلمه بالخارج حتى حصل على جائزة نوبل فى الكيمياء قامت بتغيير اسم ميدان وابور المياه إلى ميدان أحمد زويل بوسط الإسكندرية وهو من أهم وأكبر الميادين بالمحافظة.
ويوجد فى الميدان تمثال للعالم الكبير أحمد زويل ومدون بجوار التمثال الخاص به كافه البيانات والسيرة الذاتية للعالم الجليل لتعريف المواطنين بها باللغتين العربية والإنجليزية، كما يوجد لوحة منحوت عليها صورته بالإضافة إلى لوحة رخامية كبيرة مدون عليها اسم العالم الجليل.
وشارك أحمد زويل رحمة الله عليه فى افتتاح الميدان وأقيم في وسط الميدان تمثال لفتاة تمثل الإسكندرية وتحمل في يدها رمز السلام، وتقف على قاعدة تحكي قصة قياس الزمن عبر العصور وصولًا الى اكتشاف زويل لوحدة الفيمتوثانية، وهو عبارة عن ميدان يتوسطه تمثال له 5 شوارع وجميعها اتجاهين وهو شارع حافظ إبراهيم وينتهي عند شارع أبوقير وقسم باب شرق وبدايته من علي اليمين محطة تنقية المياه "محطة شرقى"، وعلي اليسار نادي الأوليمبى وشارع أحمد إسماعيل
