مشروع حصر العفن البني في البطاطس.. جهود مستمرة لتحقيق جودة عالية للتصدير
تلقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرًا من الدكتورة نجلاء بلابل، مدير مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس، يستعرض جهود وأنشطة المشروع خلال شهر مارس الماضي.
بطاطس المائدة
وأشارت مدير المشروع إلى أن إجمالي العينات التي تم فحصها ميكروسكوبيا لبطاطس المائدة المخصصة للتصدير إلى مختلف دول العالم، منذ بداية الموسم وحتى الآن، بلغ نحو 775,273 طنًا، بما يعادل حوالي 30,500 عينة. من بين هذه الكمية، تم فحص 342,912 طنًا، أي حوالي 13,782 عينة، خلال شهر مارس فقط.
كما أوضحت بلابل أنه تم فحص 7,859 عينة من البطاطس في عمر 75 يومًا من الزراعة للعروة الشتوية، و872 عينة للعروة الصيفية. من بين هذه العينات، تم فحص 464 عينة للعروة الشتوية و388 عينة للعروة الصيفية في مارس.
وفيما يتعلق بأعمال وحدة الرصد والمتابعة، أكدت بلابل أنه يتم مراجعة بيانات الاستمارات المرسلة من مهندسي المناطق الخالية عبر التابلت إلى منصة إعداد واستقبال البيانات، مع إصدار تقارير ومؤشرات عن أداء أعمال المهندسين في تلك المناطق، كما تم تحميل 800 صورة فضائية لمتابعة زراعات العروة الشتوية والصيفية، لرصد كافة التغيرات داخل المناطق الخالية، بما في ذلك أساليب الري، التشجير، والمساحات المزروعة.
وأضافت بلابل أنه تم تأسيس 10 بيڤوتات على مساحة 1,135 فدان داخل المناطق الخالية، ليصل إجمالي عدد البيڤوتات إلى 4,141 بيڤوتًا، وعدد الحوش إلى 271 حوشًا في قاعدة البيانات الجغرافية، ليصل إجمالي مساحة المناطق الخالية حتى الآن إلى 620,000 فدان.
كما أكدت مدير المشروع أنه تم إدخال بيانات زراعات العروة الشتوية (العروة التصديرية) لموسم 2024/2025 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية، بما يعادل 970 بيڤوتًا على مساحة 79,000 فدان. وكذلك تم إدخال بيانات زراعات العروة الصيفية للموسم ذاته في قاعدة البيانات الجغرافية، بما يعادل 383 بيڤوتًا على مساحة 32,000 فدان، مع استمرار تحقيق الزراعات.
كما يتم إجراء تحليلات ملوحة التربة، الكلوروفيل، والمحتوى المائي للمجموع الخضري باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد لزراعات العروة الشتوية والصيفية، بالإضافة إلى إدخال بيانات السحب الحقلي لموسم 2024/2025 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية، بما يعادل 7,381 عينة.
وفيما يخص متابعة الحصاد، أشارت بلابل إلى أنه يتم مراقبة حصاد العروة الشتوية لموسم 2024/2025، ومراجعة كميات الحصاد الخاصة بكل شركة، ومقارنتها بالكميات المفحوصة الواردة للمشروع، للتأكد من أن كمية الفحص لا تتجاوز كميات الحصاد الفعلية.