بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إيران تستعد لإزاحة الستار عن إنجازات نووية جديدة بحضور الرئيس الإيراني

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الثلاثاء، أن إيران ستكشف عن مجموعة من الإنجازات النووية الجديدة غدًا الأربعاء، في حدث سيحضره رئيس الجمهورية الإيرانية، مسعود بزشكيان. وأكد إسلامي أن هذه الإنجازات تأتي في إطار تعزيز قدرة إيران في المجالات النووية المختلفة، وستُعرض خلال مراسم رسمية.

 

في تغريدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نشر إسلامي مقطع فيديو يتضمن تفاصيل حول الإنجازات التي سيتم الكشف عنها في هذا الحدث المهم. ووفقًا لإعلان إسلامي، فإن هذه الإنجازات تشمل مجالات حيوية مثل "دورة الوقود النووي، والصحة والعلاج، وكذلك الصناعة"، مؤكدًا أن هذه المجالات تلعب دورًا بالغ الأهمية في تحسين حياة المواطنين الإيرانيين وتعزيز صحة المجتمع بشكل عام.

 

وأضاف إسلامي أن "اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية في إيران يمثل رمزًا للثقة بالنفس والإرادة القوية التي يتمتع بها العلماء الإيرانيون"، في إشارة إلى أهمية هذه الإنجازات على الصعيدين العلمي والاقتصادي.

 

إسرائيل تعلن عن وجود عسكري متقدم داخل سوريا وتلوّح بتحرك ضد التهديدات

 

نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مقطع فيديو عبر قناته على "تلغرام" يوثّق جولة ميدانية أجراها في الجنوب السوري، وتحديدًا في محافظة القنيطرة، حيث تنتشر وحدات إسرائيلية في منطقة يُطلق عليها "منطقة التأمين الدفاعية المتقدمة" داخل الأراضي السورية، وفق ما جاء في تصريحاته.

 

وأكد أدرعي خلال الجولة أن الاحتلال لن تتهاون مع أي تهديد يطال أمنها، قائلاً: "وجودنا في هذه المنطقة يعزز قدرتنا على الاستجابة السريعة لأي سيناريو أمني قد ينشأ نتيجة الأوضاع الداخلية في سوريا". وشدد على أن "تل أبيب لا تنوي التدخل في النزاع الداخلي السوري، لكنها في الوقت ذاته لن تتسامح مع أي خطر محتمل".

 

وأشار المتحدث العسكري إلى أن تواجد القوات الإسرائيلية في الجنوب السوري يأتي في إطار استراتيجية أمنية هدفها منع ما وصفه بـ"التهديدات المحتملة وضمان أمن مواطني إسرائيل"، لافتًا إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل في مواقع متقدمة داخل الأراضي السورية لتأمين الحدود الشمالية.

 

وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير تحدثت عن توغل القوات الإسرائيلية خارج المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، مستغلة حالة الفراغ الأمني التي خلّفتها التطورات على الساحة السورية منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية.

 

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد أفادت، الأحد الماضي، بأن الجيش الإسرائيلي أقدم مؤخرًا على تنفيذ عمليات توغل في جنوب غربي سوريا، تضمنت اعتقال عدد من المواطنين السوريين الذين اتهمهم بـ"ممارسة أنشطة إرهابية"، بحسب وصف الصحيفة.

 

وتعتبر الأمم المتحدة دخول القوات الإسرائيلية إلى المنطقة العازلة في الجولان انتهاكًا لاتفاقية فصل القوات الموقعة بين إسرائيل وسوريا عام 1974، والتي نصت على إنشاء منطقة خالية من التواجد العسكري لمنع وقوع مواجهات مباشرة بين الطرفين.

 

واشنطن تدرس سحب 10 آلاف جندي من شرق أوروبا وسط قلق أوروبي متزايد

 

كشفت شبكة "إن بي سي" الأميركية، اليوم ، أن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" يدرسون إمكانية سحب نحو 10 آلاف جندي أميركي من شرق أوروبا، في خطوة قد تثير مخاوف واسعة بين الدول المتاخمة لروسيا، خصوصًا بولندا ورومانيا ودول البلطيق، التي تعتمد بشكل كبير على الدعم العسكري الأميركي في مواجهة التهديد الروسي.

 

وبحسب الشبكة، فإن ستة مسؤولين أميركيين وأوروبيين مطّلعين على المناقشات أكدوا أن هذه الخطوة لا تزال قيد البحث، دون الكشف عن هوياتهم، وأشارت إلى أن القوات المحتمل سحبها تمثل جزءًا من 20 ألف جندي أرسلتهم إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عام 2022، عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، لتعزيز الدفاعات في الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.

 

وأضافت "إن بي سي" أن "عدد الجنود الذين سيشملهم القرار لم يُحدد بعد بشكل نهائي، لكن المقترح قد يؤدي إلى سحب ما يصل إلى نصف تلك القوات المنتشرة، ما سيقلص الوجود العسكري الأميركي المعزز الذي تم فرضه في أعقاب اندلاع الحرب".

 

ويثير الحديث عن تقليص عدد القوات الأميركية مخاوف متصاعدة لدى عدد من الدول الأوروبية، التي ترى في هذا الوجود العسكري ركيزة أساسية للردع وضمانة أمنية حيوية، لا سيما في ظل استمرار التوترات مع موسكو وتصاعد التهديدات العسكرية الروسية على حدود الناتو.

 

وتزداد حساسية هذا الملف مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، المعروف بانتقاداته المتكررة لحلف شمال الأطلسي والدول الأوروبية التي يتهمها بعدم تحمل مسؤوليتها في تأمين الحماية لنفسها، ويخشى العديد من المسؤولين الغربيين من أن تبدي إدارة ترامب تساهلًا تجاه الكرملين، ما قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في مواقف الولايات المتحدة من الأمن الأوروبي.

 

يأتي ذلك بينما يحاول الرئيس الأميركي الحالي إقناع موسكو وكييف بقبول وقف لإطلاق النار، في وقت تواجه فيه المبادرات الدبلوماسية صعوبات متزايدة وسط استمرار القتال وعدم التوصل إلى تسوية سياسية.

 

يُذكر أن القوات الأميركية التي تم نشرها في عام 2022 جاءت من قواعد عسكرية داخل الولايات المتحدة أو من مواقع أخرى في أوروبا، ضمن قوة أميركية إجمالية قوامها نحو 80 ألف عسكري، بحسب تقرير الشبكة، ويُعدّ الوجود العسكري الأميركي في الدول الشيوعية السابقة من بقايا الحرب الباردة، وقد مثّل دومًا مصدر توتر مع روسيا التي تعتبره تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.