بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تفاصيل التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم (فيديو)

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

كشف الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، المتخصص في شئون التعليم، تفاصيل التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم، موضحا أن هناك مذكرات تفاهم وبرتوكولات تعاون واتفاقيات تمت خلال زيارة ماكرون لجامعة القاهرة تتحدث عن ضم 70 برنامجًا.

 الطالب الخريج

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير، مقدمتا برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك 30 برنامجا يحصل من خلالها الطالب الخريج على درجات وشهادات مزدوجة مصرية وفرنسية.

ولفت الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، المتخصص في شئون التعليم، إلى أنه سيكون هناك تبادل طلابي وهيئات أعضاء التدريس لنقل الخبرة الفرنسية للجامعات المصرية.

 الجامعات المصرية 

وأوضح أن هناك مذكرات تفاهم وخطاب نوايا بين العديد من الجامعات المصرية وجامعة السوربون التي تأتي في المرتبة 63 عالميًا، وهذا يفتح التعاون مع مراكز قوى تعليمية دوليًا.

وعلى صعيد متصل، قال ألبير فرحات، خبير العلاقات الدولية، إن فرنسا تمر بوضع داخلي وخارجي صعب، انعكس بشكل واضح على أدائها في ملفات الشرق الأوسط، خاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لـ"لقاهرة الإخبارية"، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش المصرية تأتي في إطار محاولة لاستعادة دور بلاده المتراجع في المنطقة، في ظل الأزمة بين أوروبا والولايات المتحدة إبان إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأوضح فرحات أن الموقف الفرنسي تجاه ما يحدث في غزة ولبنان اتسم بالتردد والضعف، خاصة مع غياب تحركات فعّالة أو مواقف حازمة، مشيرًا إلى أن إرسال وزير الخارجية الفرنسي السابق إلى لبنان لم يسفر عن نتائج ملموسة، لافتًا إلى أن فرنسا باتت تعتمد على مصر كطوق نجاة لسياستها الخارجية في المنطقة.

وأضاف فرحات أن ماكرون يسعى حاليًا إلى ترميم صورة السياسة الفرنسية، لا سيما بعد الانتقادات الداخلية بشأن التضييق على المتضامنين مع القضية الفلسطينية.

 الدول الأوروبية 

واعتبر "فرحات" أن الموقف الفرنسي يبدو أكثر براغماتية مقارنة ببعض الدول الأوروبية الأخرى، لكنه لا يزال ضعيفًا، في ظل صمت دولي واسع، مع استثناء الدور المصري الذي أسهم في وقف التصعيد سابقًا.

على صعيد متصل، منذ بداية الساعات الأولي من صباح اليوم الثلاثاء، 8 أبريل 2025، احتشد الآلاف من أهالي المحافظات كافة، استعدادًا للتحرك إلى مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء؛ للمشاركة في دعم القضية الفلسطينية، وقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة.

وشارك في هذا التحرك الآلاف من المواطنون من مختلف الفئات العمرية، رجالًا ونساءً، وشبابًا وكبار السن، بالإضافة إلى مجموعة من الأحزاب السياسية والقوى الشعبية، صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية المصرية، مؤكدين دعمهم لموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضهم القاطع للتهجير.

وسبق وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته لمصر، ضرورة العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية ورفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين، دعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.

فتحت عنوان "مصر وفرنسا ترفضان تهجير الفلسطينيين وتنسّقان لعقد مؤتمر إعمار غزة"، أبرزت وكالة أنباء الإمارات (وام) تأكيد مصر وفرنسا على رفضهما القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وضرورة إنهاء الأعمال العدائية في قطاع غزة تمهيدًا للبدء في تنفيذ الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار القطاع.

وأشارت صحيفة البيان الإماراتية في تقرير بعنوان "مصر وفرنسا ترفضان تهجير الفلسطينيين وتنسّقان لعقد مؤتمر إعمار غزة"- إلى رفض الرئيسين السيسي وماكرون القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واتفاقهما على تنسيق الجهود بين البلدين لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، التي تعتزم مصر استضافته فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

شراكة إستراتيجية جديدة بين مصر وفرنسا

وأبرزت صحيفة الخليج الإماراتية، تحت عنوان "شراكة إستراتيجية جديدة بين مصر وفرنسا.. والسيسي وماكرون يجددان رفض تهجير الفلسطينيين"، توقيع مصر وفرنسا اتفاقيات استراتيجية في عدة مجالات، وتأكيد الرئيسين على توافقهما حول رفض التهجير القسري للفلسطينيين.

بدورها، أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تحت عنوان "السيسي وماكرون يؤكدان ضرورة عودة وقف اطلاق النار ورفض التهجير"، إلى تأكيد الرئيسين السيسي وماكرون، على ضرورة عودة وقف إطلاق النار بقطاع غزة ورفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وكذلك السماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وإطلاق الرهائن.