أستراليا تطالب بإجراء تحقيق مستقل في استشهاد 15 مسعفًا على يد الاحتلال الإسرائيلي

طالبت أستراليا بإجراء تحقيق مستقل في استشهاد 15 مسعفًا، وعامل طوارئ، في جنوب غزة، بعد أن استهدفتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر.
وأوضحت الحكومة الأسترالية موقفها للمسؤولين الإسرائيليين، وأثارت المسألة مرات عدة خلال الأسبوع الماضي، وقالت المتحدثة باسم وزيرة الخارجية بيني وونغ لشبكة ABC: "إن مقتل العاملين في المجال الإنساني في غزة أمر غير مقبول".
وأضافت: "تجب حماية عمال الإغاثة، وتكرر أستراليا دعوتها لجميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي. ومن المناسب إجراء تحقيق شامل ومستقل. وتجب محاسبة المسؤولين".
وشددت على ضرورة بذل المزيد من الجهود لحماية العاملين في المجال الإنساني في غزة وحول العالم.
وأكدت أنه: "تقود أستراليا جهودًا عالمية لحماية عمال الإغاثة، وتسعى إلى إصدار إعلان جديد لحماية العاملين في المجال الإنساني".
رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب بالضغط الدولي على إسرائيل لوقف العدوان على غزة
أجرى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الإثنين، مباحثات مع الشركاء الدوليين سبل استئناف الخدمات الأساسية في قطاع غزة، والخطط العملية لتنفيذ التدخلات الميدانية، بالإضافة للوضع المالي العام ومواجهة الحرب المالية الإسرائيلية، بالإضافة للأولويات الوطنية الفلسطينية، ومجالات دعم المجتمع الدولي، بحضور وزراء المالية، الاتصالات، الشؤون المدنية، سلطة المياه، سلطة الطاقة، سلطة النقد.
وشدد مصطفى خلال اللقاء، الذي عقد في مكتبه برام الله، مع الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، وهولندا، والولايات المتحدة، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومكتب الرباعية الدولية، على أهمية ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وتثبيت وقف إطلاق النار بشكل مستدام، للبدء في الخطوات العملية لإعادة الإعمار وعلى رأسها استعادة الخدمات الأساسية في القطاع، إلى جانب التحضير لمؤتمر إعادة الإعمار وتوفير الدعم المالي اللازم لذلك.
كما استعرض رئيس الوزراء الوضع المالي العام واستمرار إسرائيل بحصارها المالي وتصاعد الاقتطاعات من عائدات الضرائب الفلسطينية، الأمر الذي يضع الحكومة في وضع صعب تجاه الوفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبنا، مجددًا المطالبة بمزيد من الضغط الدولي لوقف هذه الاقتطاعات غير القانونية والإفراج عن الأموال المحتجزة.
من جانبهم، عبّر الشركاء الدوليون عن دعمهم لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم جهود الحكومة في استعادة الخدمات الأساسية تمهيدًا لإعادة الإعمار الشامل للقطاع، والضغط على إسرائيل لوقف الاقتطاعات من عائدات الضرائب الفلسطينية.