خبير سياحي: زيارة ماكرون دعاية سياحية عالمية لمصر

علق محمد فاروق، الخبير السياحي، على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المتحف المصري الكبير ومناطق مصر القديمة، موضحًا أن الزيارات الرسمية، سواء من رؤساء الدول أو الوفود والرموز العالمية، تُعد من أبرز أدوات الترويج السياحي لمصر.
زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
ووصف “فاروق”، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، تلك الزيارات بـ “الدعاية المجانية ذات التأثير القوي”، التي لا يمكن لأي حملة إعلانية مدفوعة أن تحقق نتائجها.
وأوضح أن هذه الزيارة التي رافقه خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي في جولة شملت منطقتي الحسين والأزهر، كانت بمثابة رسالة قوية للعالم تعكس عمق العلاقات بين البلدين، وتؤكد مدى أمن واستقرار الشارع المصري، لا سيما أن السائح الفرنسي يُعد من أكثر المهتمين بالسياحة الثقافية والتاريخية في مصر.
وشدد على أن ظهور الرئيس الفرنسي في منطقة خان الخليلي، ومشاركته لتلك اللحظات على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، كان له أثر إيجابي كبير في الترويج السياحي.
وأكد أن مثل هذه الزيارات تحمل رسائل طمأنة للعالم، وتؤكد على أن مصر بلد آمن، وتحظى بثقة كبرى لدى الشخصيات الدولية، مشددًا على أهمية المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه خلال يوليو المقبل، مشيرًا إلى أن هناك دعوات وجهت بالفعل إلى العديد من رؤساء الدول والرموز العالمية لحضور حفل الافتتاح، مما يعزز من فرص الترويج السياحي عالميًا.
وتابع: “السؤال الأكثر تكرارًا في المعارض السياحية كان عن موعد افتتاح المتحف، ما يعكس الترقب العالمي لهذا الحدث الثقافي الضخم”.