«الأهلى المصرى» يسلم مؤسسة الحسن لدمج «القادرون باختلاف» أوتوبيسات مجهزة لذوى الإعاقة
قام البنك الأهلى المصرى بتسليم أوتوبيسات ضمن أسطول السيارات المملوك لجمعية خدمات البنك إلى مؤسسة الحسن لدمج «القادرون باختلاف» المشهرة برقم 711 لسنة 2015 بوزارة التضامن الاجتماعى بعد أن تم التنسيق مع مصنع قادر إحدى قلاع الهيئة العربية للتصنيع على تجهيز الأتوبيسات لتصبح قادرة على استقبال ورفع كراسى الأشخاص ذوى الإعاقة إلى داخل الأوتوبيس برافعات هيدروليكية من الأرض مباشرة.
حضر التسليم حسام الحجار، رئيس مجموعة الدعم الإدارى بالبنك الأهلى المصرى ورئيس مجلس إدارة جمعية خدمات العاملين بالبنك واللواء عمرو عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مصنع قادر بالهيئة العربية للتصنيع ومى زين الدين المؤسس والمدير التنفيذى لمؤسسة الحسن لدمج القادرون باختلاف والحسن صدقى المؤسس والاستشارى المتطوع لمؤسسة الحسن لدمج القادرون باختلاف والمهندس علاء النادى مدير مشاريع مؤسسة الحسن لدمج القادرون باختلاف.
أعرب حسام الحجار عن اعتزازه بالتعاون مع مصنع قادر لزيادة تشجيع الصناعة المحلية إضافة إلى المساهمة فى خدمة أهل مصر المستحقين، مؤكداً على تطلعه لمزيد من التعاون المثمر مع مصنع قادر لخدمة الجمعيات التى تخدم الفئة الأكثر احتياجاً، مؤكداً أن اختيار مصنع قادر بالهيئة العربية للتصنيع لإجراء التعديلات جاء من الخبرات الكبيرة التى يتمتع بها المصنع فى أعمال التصنيع خاصة أنها تتم بأيدى مصرية بشكل كامل.
وأضاف حسام الحجاران للبنك الأهلى المصرى عدة شراكات ناجحة مع مصنع قادر مجالات كثيرة أهمها تصنيع السيارات المصفحة بالكامل لنقل الأموال وتصنيع الإطار المعدنى لواجهات الزجاج للحماية من الانفجارات، والتى كان يتم استيراد الإطار المعدنى من الولايات المتحدة الأمريكية وبعد تجارب مع الهيئة تم نجاح التصنيع فى مصنع قادر بنفس المواصفات الأمريكية وبسعر يقل بنسبة 80% عن سعر الاستيراد وهو ما وفر للبنك الأهلى المصرى ولباقى البنوك المصرية التى اتبعت نفس الطريق بعد ذلك بإيقاف الاستيراد أكثر من 500 مليون دولار.
وأشاد اللواء عمرو عبد العزيز بقيام مصنع قادر بإجراء التعديلات اللازمة على تصميمات السيارات ومراجعتها مع مؤسسة الحسن لدمج القادرون بإختلاف لتلائم احتياجات الأشخاص ذوى الإعاقة والتى تمت من خلال مهندسى وفنيى الهيئة وبأعلى مستويات الجودة وبأقل تكلفة مقارنة بأسعار الأتوبيسات المجهزة المثيلة المستوردة مع توفير أكثر من 70% من التكلفة، مضيفا أنه سبق تصنيع أبواب غرف الخزائن المصفحة بكوالين مؤمنة صناعة مصرية لأول مرة فى مصر، مما ساهم بشكل كبير فى إيقاف الأبواب المصفحة المستوردة، إضافة إلى موافاة البنك بعدد 260 ألف لمبة ليد كبديل عن اللمبات الفلورسنت تم اتاحتها بكل فروع البنك على مستوى مصر، وتم استبدالها بمنتجات التصنيع المحلية من الهيئة العربية للتصنيع وذلك بأيادى مصرية مما وفر فى استهلاكات الطاقة وهو من الحلول التى تساعد فى الاستدامة وتوفير الطاقة وبالتالى توفير العملة الأجنبية.
أعربت مى زين عن امتنانها بتعاون البنك الأهلى المصرى ومصنع قادر الذى أسفر عن تسليم المؤسسة الأتوبيسات التى كانت تحتاج اليها لنقل الأشخاص ذوى الإعاقة فى كافة أنحاء مصر وتذليل كافة العوائق التى كانت تواجهها المؤسسة فى الانتقالات العادية للأشخاص ذوى الإعاقة ومعاونتهم فى ممارسة الحياة الطبيعية فى التنقل بشكل سهل وأكثر أماناً.