رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف: في ذكرى التحرير نؤكد التكاتف لمواجهة التحديات

بمناسبة الذكرى العطرة لتحرير سيناء، أكد السيد جمال حماد، رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف، أن هذه المناسبة الوطنية الخالدة تُجسد تضحيات أبناء مصر الأبرار الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم من أجل استعادة الأرض وصون الكرامة.
وأوضح حماد أن ذكرى تحرير سيناء هذا العام تأتي في ظل تحديات جسيمة وضغوط غير مسبوقة تستهدف هذه البقعة الطاهرة من أرض مصر، تقودها أطراف خارجية تسعى للنيل من وحدة الوطن وتماسكه الاجتماعي والسياسي.

وشدد حماد على أن الحفاظ على أمن واستقرار سيناء يُعد مسؤولية وطنية، مشيرًا إلى الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يواصل العمل بإخلاص لتعزيز السيادة الوطنية وحماية مصالح الدولة والشعب.
وفي سياق متصل، أشار حماد إلى الأوضاع الإقليمية الراهنة، خاصة ما يُثار بشأن تهجير الأشقاء الفلسطينيين من غزة، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال الحضن الدافئ لكل أبناء الأمة العربية، ولا يمكن أن تكون أبدًا طرفًا في تنفيذ مخططات تستهدف الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن محاولات فرض أجندات خارجية على الدول العربية ليست بالأمر الجديد، لكنها تقتضي منا جميعًا التكاتف والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة تلك المؤامرات.

ودعا حماد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى الاضطلاع بدورها الإنساني والأخلاقي في دعم الشعوب المظلومة، ووقف السياسات التي تُفاقم معاناة المدنيين في كل من غزة وسيناء، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون العربي وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات الراهنة.
وفي ختام تصريحه، وجّه جمال حماد التهنئة إلى الشعب المصري في الداخل والخارج بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، متمنيًا دوام الأمن والاستقرار والتقدم لمصر في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
ودعا إلى التمسك بالوحدة الوطنية والعزيمة القوية لحماية أرض الوطن ومجابهة كل التحديات.