بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

فريق الإمارات للبحث والإنقاذ يواصل تقديم الدعم في ميانمار

اثار الدمار في ميانمار
اثار الدمار في ميانمار

يواصل فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، التابع لهيئة أبوظبي للدفاع المدني والقيادة العامة لشرطة أبوظبي والحرس الوطني وقيادة العمليات المشتركة، تنفيذ المهام الإنسانية في جمهورية اتحاد ميانمار، ضمن جهود الإمارات في دعم الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية، وتقديم العون الإغاثي العاجل.


ووفق ما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) "تندرج مشاركة الفريق الإماراتي في إطار الاستجابة الإنسانية الطارئة للزلزال العنيف الذي ضرب مناطق واسعة من ميانمار، وتسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وتدمير العديد من البنى التحتية والمنازل، ما تطلب تدخلا فوريا لإنقاذ الأرواح وتقديم الدعم للمتضررين".
وأكد العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري المدير العام لهيئة أبوظبي للدفاع المدني، أن "مشاركة فريق دولة الإمارات للبحث والإنقاذ في ميانمار تجسد النهج الإنساني الراسخ لدولة الإمارات، والتزامها الدائم بمد يد العون للمحتاجين دون اعتبار للجغرافيا أو التحديات، مشيرا إلى أن جهود الفريق في الميدان تعكس قيم التضامن والمسؤولية التي أرستها القيادة الرشيدة".
وقال العقيد مظفر محمد العامري قائد فريق دولة الإمارات للبحث والإنقاذ، إن "الفريق يواصل جهوده الميدانية في ظروف صعبة وبيئة تتطلب أعلى درجات الحذر والدقة، مشيرا إلى التزام الفريق بأعلى معايير السلامة المهنية في جميع مراحل تنفيذ المهام، بدءاً من عمليات التقييم الميداني، وصولاً إلى التعامل مع المباني المهدمة وانتشال الناجين من تحت الأنقاض".

وأكد العامري أن "التعاون الوثيق مع الجهات المحلية في ميانمار، والتنسيق المستمر مع فرق الطوارئ الدولية، يُسهم في تعزيز كفاءة العمليات وتوسيع نطاق الاستجابة، ما يضمن إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، وتوفير الدعم اللوجستي والإغاثي للمناطق المتضررة".
وأوضح أن "الفريق باشر تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ في ستة مواقع حتى الآن، ويواصل عمله بكفاءة عالية دون توقف، ضمن نظام مناوبات يغطي الفترتين الصباحية والمسائية، بهدف تسريع وتيرة الاستجابة، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواقع المتضررة في أقصر وقت ممكن
وعلى صعيد آخر، استُشهد 27 مواطنا، وأصيب 100 آخرون، في قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، بأن طيران الاحتلال قصف مدرسة "دار الأرقم" التي تؤوي نازحين بثلاثة صواريخ، ما أدى إلى استشهاد 27 مواطنا، وإصابة 100 آخرين

ووصلت جثامين الشهداء بينهم أطفال ونساء إلى المستشفى المعمداني بمدينة غزة مقطعة ومتفحمة، وغالبيتهم أشلاء، فيما أحدث القصف دمارا واسعا في المدرسة.
وأعلنت مصادر طبية، أنه منذ فجر اليوم، استشهد 92 مواطنا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,523 والإصابات إلى 114,776 منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023
أصدر  مجلس الوزراء الفلسطيني، اليوم الخميس، بياناً أدان فيه التصعيد الوحشي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وأكد البيان أن سيطرة الاحتلال على ما يُسمى محور "موراج" وفصل مدينتي رفح وخان يونس هو مخطط إجرامي لترسيخ الاحتلال وتفتيت القطاع، في تحدٍّ سافر للقانون الدولي، الذي يقر بوضوح أن غزة جزء أصيل من دولة فلسطين.
وجدد مجلس الوزراء دعوته المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لكبح آلة الحرب الإسرائيلية، وفرض انسحاب كامل من القطاع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، في ظل كارثة إنسانية تهدد بفناء مقومات الحياة.
وجدد مجلس الوزراء دعوته المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لكبح آلة الحرب الإسرائيلية، وفرض انسحاب كامل من القطاع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، في ظل كارثة إنسانية تهدد بفناء مقومات الحياة.
وشدد محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني على أن المرحلة الحرجة التي يمر بها شعبنا تتطلب جهودا مخلصة من الجميع، وتوحيد مؤسسات الدولة خصوصا في ظل تصاعد إجراءات الاحتلال ومخططاته وعدوانه على شعبنا في الضفة بما فيها القدس، وغزة، إلى جانب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، مشيرا إلى توجيهات الرئيس للسلك الدبلوماسي بتكثيف التحركات الدولية وطرق كل الأبواب للدفاع عن قضايا شعب فلسطين.
وارتقى مواطن فلسطيني شهيداً، اليوم الخميس، جراء قصف مسيرة للاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت المواطنين بحي النصر شمال رفح، ما أسفر عن استشهاد أحدهم.
وتسبب القصف في إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح بعد استخداف خيمة تؤوي نازحين شمال المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة.