كلاكيت ثانى مرة.. انهيار عقار جديد ومصرع ربة منزل بالاسكندرية
يبدو أن مسلسل انهيار العقارات بالإسكندرية مستمر، فبعد ساعات قليلة من انهيار عقار الجمرك الذى اسفر عن مصرع ام واطفالها الثلاثة واصابة الاب ،
شهدت منطقة الجزيرة الخضراء بحى المنتزة شرق الاسكندرية انهيا رجزئى لاحد العقارات بمنطقة الجزيرة الخضراء مما اسفر عن مصرع ربة اثر سقوط شرفة عقار عليها أثناء وقوفها بشرفة شقتها بالطابق الاسفل بذات العقار .
تلقت مديرية أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة المنتزة اول، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة، بانهيار شرفة عقار بمنطقة الجزيرة الخضراء بدائرة القسم، مما تسبب في وفاة سيدة.
علي الفور انتقل ضباط مباحث القسم وقوات من الحماية المدنية ومسؤولي الحي الي مكان البلاغ، وبالمعاينة والفحص تبين أن السيدة تدعي هدي.ا.ش، 48 سنة، ربه منزل، كانت تقف في شرفة منزلها، بالتزامن مع سقوط شرفة الوحدة السكنية الأعلى، وسقطت عليها أجزاء خرسانية ما تسبب في مصرعها، وتم نقل الجثة الي المشرحة.
كشفت التحريات أن العقار صادر له قرار ترميم منذ 2021، وتم تكليف فريق هندسي لفحص حالة العقار، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وباشرت النيابة التحقيقات.
يشار إلى ان الاسكندرية شهدت صباح اليوم انهيار عقار آخر بحارة النخلة، بحى الجمرك، ما اسفر عن مصرع ام وأبنائها الثلاث، تحت الانقاض، فيما اصيب الزوج وجرى نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج.
تكمن المشكلة في العقارات الآيلة للسقوط والتي تشكل أزمة شديدة الخطورة، خاصة أن أغلبها صادر له قرارات بالإزالة أو الهدم أو الترميم ولكنها لم تنفذ، بسبب التنصل من مسئولية تحمل تكاليف الصيانة والترميم أو الهدم الجزئي بين المستأجرين بنظام القانون القديم والمالك، أو بسبب خلو العقار من السكان وعدم وجود قانون يجبر صاحب العقار على تنفيذ قرار الهدم لمًا يشكله من خطورة على المارة بالشارع، الأمر الذي ينذر بكارثة، وتظهر توابعها من خلال مسلسل الانهيارات المتتالية بالإسكندرية.
ولعل أكثر الأحياء التي شهدت انهيارات سواء كلية أو جزئية هي الأحياء القديمة والتي يصل عمر مبانيها وعقاراتها لأكثر من 100 عام، وطبقا للإحصائية يأتي حي الجمرك في مقدمة الأحياء التي شهدت انهيار العقارات بإجمالي ١١ انهيارا ما بين جزئي وكلي، ويليه حي المنتزه أول بستة انهيارات خلال الستة أشهر الماضية، ثم حي غرب بواقع خمسة انهيارات ما بين جزئية وكلية، بينما أحياء العجمي، ووسط، وشرق بواقع انهيار واحد بكل منها.