نتنياهو يُقرر مُكافئة المجر بعد الانسحاب من "الجنائية الدولي"

قال فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، إنه من وقع وثيقة انسحاب بلاده من المحكمة الجنائية الدولية.
وجاء انسحاب المجر لتأمين زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى بودابست دون أي مُلاحقات أمنية على خلفية مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة.
وقال أوربان إنه انسحابه من المحكمة الجنائية الدولية جاء لأنها أصبحت مسيسة، على حد قوله.
وأكمل أوربان :"سنُقيم تعاوناً عسكرياً واقتصادياً مشتركاً مع إسرائيل في مجالات عدة".
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وعلق نتنياهو على موقف المجر بالقول :"يُمكننا بدء تطوير تحالف إسرائيلي- مجري بهدف تعزيز العلاقات المُشتركة".
وأضاف نتنياهو :"نثمن خطوة المجر الجريئة بالانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية".
وأطلق برنامج الأغذية العالمي، أمس الأربعاء، تحذيراً بشأن تدهور الأوضاع المعيشية لأهالي قطاع غزة بسبب نقص الغذاء.
وقال البرنامج الأممي في بيانٍ له إن الإمدادات الخاصة بتوزيع الوجبات الساخنة في قطاع غزة ستكفي لمدة أقصاها أسبوعان، وأن آخر الطرود الغذائية ستوزع خلال يومين.
وأكد البرنامج أن جميع المخابز الـ25 المدعومة من "الأغذية العالمي" في غزة أغلقت، بسبب نقص الوقود والدقيق.
وكانت وكالة الأمم المُتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد أصدرت في وقتٍ سابق بياناً طالبت فيه بوقف إطلاق النار في قطاع غزة من جديد.
وقال بيان المنظمة الأممية إن سلطات الاحتلال أصدرت المزيد من أوامر التهجير القسري في رفح الفلسطينية.
وتابع البيان :"الاحتلال يتلاعب بمصير سكان غزة وحياتهم".
وقال محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني بغزة، إن سكان القطاع يعيشون ظروفاً قاسية جداً.
وأضاف، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة القاهرة الإخبارية، :"القطاع يُعاني نقصاً حاداً في كل أنواع الغذاء".
وأكمل حديثه بالقول :"نحن على وشك الدخول في مجاعة مماثلة لما عشناه في مارس العام الماضي".
وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إنه لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد لازاريني على مقتل 8 من موظفي الوكالة بنيران إسرائيلية في غزة خلال الأسبوع الماضي.
وفي هذا السياق، وجه برنامج الأغذية العالمي، يوم الخميس الماضي، تحذيراً شديد اللهجة بشأن تجويع الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال بيان البرنامج الأممي :"آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون مجدداً خطر الجوع الحاد وسوء التغذية مع تناقص مخزونات الغذاء".
ويأتي ذلك نتيجةً لسياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضمن إبادتها الجماعية بالقطاع.
وأضاف البيان :"توسع النشاط العسكري في غزة يعيق بشدة عمليات المساعدة الغذائية، ويعرض حياة العاملين في مجال الإغاثة للخطر".
في وقتٍ سابق، أصدر الاتحاد الأوروبي بياناً أدان به قرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وذكر بيان الاتحاد الأوروبي أن هذا القرار سيؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بيان الاتحاد الأوروبي الذي قال فيه إنه يجب العمل على وقف دائم لإطلاق النار مع ضمان إعادة إعمار غزة، مجددا الدعوة لضمان الوصول الكامل والسريع والآمن وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.