بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

خبير: جيش الاحتلال بدأ بإخلاء مدينة رفح قسريا ودفع سكانها لخان يونس

غزة
غزة

 قال محمد عثمان، الباحث فى العلاقات الدولية، إن اقتحام وزير الأمن القومى الإسرائيلى المسجد الأقصى ليست المرة الأولى، فمنذ أن تولى منصبه وهو كان دؤوبا على اقتحام باحات المسجد، وتدنيس المقدسات الإسلامية هناك.

محور ميراج: 

 وأكد محمد عثمان، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، تواصل عمليات القتل الجماعى والتهجير الداخلى وتدمير البنية التحتية فى قطاع غزة، وتصريحات نتنياهو والتى أعلن فيها أنه ينوى إقامة محور جديد فى قطاع غزة يسمى محور ميراج ليعزل رفح عن مدينة خان يونس.


وأوضح محمد عثمان أن جيش الاحتلال بدأ بإخلاء مدينة رفح قسريا من سكانها ودفعها لخان يونس، وما نراه هو القضاء على ما تبقى من مظاهر قليلة للحياة داخل قطاع غزة، من أجل تبديد أى مساعى أخرى بديلة للخطة الأمريكية غير القابلة للتطبيق.

 أدانت رابطة العالم الإسلامي باستنكارٍ شديدٍ، الاعتداءات المتواصلة للحكومة الإسرائيلية على حُرمة المسجد الأقصى المبارك، التي كان آخرَها اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى، وإخراج المصلين منه، بحمايةٍ من شرطة الاحتلال.

 

وأعربت الرابطة عن إدانتها لاستهداف قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلية لعيادةٍ تابعةٍ لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.


 وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه الجرائم المتواصلة تجاه المدنيين، وحرمة المقدسات، والمنظّمات الأممية والإغاثية في الأراضي الفلسطينية، في مسلسلِ انتهاكات صارخة لكلّ القوانين والأعراف الدوليّة والإنسانيّة.

 وشدّد على الضرورة المُلحّة لاضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته تجاه التصدي لهذه الانتهاكات الإجرامية، وتفعيل الآليّات الدولية لردعها، ومحاسبة مرتكبيها.

 وأدان محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، بشدة اقتحام وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة، واصفًا هذا التصرف بالاستفزازي والتحريضي تجاه مشاعر الملايين من المسلمين حول العالم، واستخفاف واضح بالمجتمع الدولي وبالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

 وأكد اليماحي - في بيان اليوم الأربعاء - أن أية محاولات للمساس بالوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس مرفوضة وباطلة، وتمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتسهم في زيادة التصعيد والتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.


 كما استنكر رئيس البرلمان العربي، بشدة قصف جيش الاحتلال العيادة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم جباليا في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، وتوسيع الاحتلال لعملياته العسكرية في جميع أنحاء القطاع وسياسة التجويع الممنهج بحق المدنيين وهو ما يمثل جريمة وكارثة ضد الإنسانية، وخرقا صارخًا لكل المواثيق الدولية التي تكفل حقوق الإنسان وحق الشعوب في العيش بكرامة.


ودعا اليماحي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والبرلمانات الدولية والإقليمية وشعوب العالم الحر إلى إتخاذ إجراءات صارمة وفورية تجاه الاحتلال لوقف هذه الممارسات الاستفزازية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ووقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يرتكبه بحق أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، مؤكدًا أن تقاعس المجتمع الدولي، يشجع حكومة الاحتلال على تعميق استفرادها العنيف بالشعب الفلسطيني، ويدفعها لمواصلة حرب الإبادة والتهجير والضم.