بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أحمد مالك: "ولاد الشمس" فكرتى وأنا من غير طه دسوقى ولا حاجة

 أحمد مالك وطه الدسوقي
أحمد مالك وطه الدسوقي

قال الفنان أحمد مالك بطل مسلسل ولاد الشمس أن فكرة المسلسل كانت فكرته فى الأساس واستلهمها من الشارع.

الفن له دور كبير فى توعيه المواطنين

وأضاف أحمد مالك خلال حواره مع برنامج “معكم” المذاع عبر قناة "أون" تقديم منى الشاذلى، أن الفن له دور كبير فى توعيه المواطنين كباقى المؤسسات فى الدولة.

ووجه أحمد مالك الشكر للشركة المتحدة التى آمنت بشباب من الفنانين  ومنحتهم الفرصة، متابعا: "من غير طه دسوقى فى المسلسل أنا ولا حاجة".

رغم النهاية الحزينة بوفاة طه دسوقي “مفتاح” وفقدان أحمد مالك “ولعة” الأخ والصديق الذي رافقه منذ نعومة أظافره مرورًا بالطفولة وسنوات المراهقة وصولًا للشباب، إلا أن نهاية ولاد الشمس حصلت على نصيب من إسمها أشبه بشروق الشمس بعد رحلات الغروب التي مر بها أبطاله طوال حلقاته.

جاء ستار النهاية على أحداث ولاد الشمس بلحظات مشركة لأبناء دار الأيتام الذي حمل بين أركانه سنوات من العذاب ووالخوف والتسلط والحياة التي أصروا على الهروب منها لإيجاد ضوء الشمس للتدفئة لا للإحتراق.

كانت أحداث ولاد الشمس أشبه بـ ومضات الأمل والطموح التي تظهر يوميًا برغم من ظلمة الخوف والجهل التي لا تعكس سوى الظلام والأبواب الموصدة بأقفال تراكم عليها سنوات وسنوات .

أظهرت أحداث ولاد الشمس روح الصداقة والاخوة الوحيدة الباقية رغم كل الظروف المحيطة بعدم وجود أمان الأهل والشوارع التي تطلق طريقها المجهول وأهلها المتربصين بهم دائمًا، وأهمية حب الغير والوفاء دون مزايدة وسذاجة، والبحث عن الحق حتى لو وصل إلى الموت، جميع تلك المبادىء جُمعت في كل حلقة من المسلسل بمشاهد من القلب.

جاءت أحداث النهاية لـ “ولاد الشمس” بوجود أحمد مالك وحده دون “قطايف ومفتاح” الذي كان يحلم بوجودهما ومشتهداتهما لحلمهم الذي تحقق، الدار أصبحت غير الدار، والأحلام التي تحققت ، والشمس التي دخلت لتعطي نورها وحرارتها الدافئة جميع أركانه وأفراده، الآمال التي سكنت أرض الواقع، والحياة التي فتحت ذراعيها بكل ود وترحاب، وبالفعل أصبح أيتام “الشمس” هم أولاده ، ونحن جميعا نرغب وبشدة بالتشبع بمبادىء الدار وصور الحياة بداخله.

وفي الختام دائمًا مانريد ذلك النوع من الدراما الذي يشبهنا بالفعل ونتعلم منه حتى لومبدأ واحد نستطيع أن نستكمل به وسط أمواج الحياة المتلاطمة التي تحتضنا تارة وتبعدنا ألف ميل تارةً أخرى، حلقات احتضنا فيها معنى الصداقة والأخوة والوفاء والإخلاص، استطعمنا فيها الجزء المبهج للحياة خارج الصراعات والخلافات الفانية، وكل مايبقى هو الخير مهما اكتسح الشر ميادين الحياة، نحن جميعًا ولاد الشمس بدفئها لا باحتراقها.