بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إسرائيل تُحدد أهدافها من قصف مواقع سورية

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت إسرائيل عن أهدافها من شن عدة غارات على مواقع عسكرية سورية مساء اليوم الأربعاء. 

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية نقلاً عن مصدر مسئول أن الهدف هو إرسال رسالة لتركيا تُحذرها من إقامة قاعدة عسكرية هناك، وتحذيرها من التدخل في النشاطات الإسرائيلية. 

وذكر جيش الاحتلال أنه هاجم قواعد سورية في حماة ومطار تي فور، واستهدف منشآت عسكرية في دمشق.

وأشارت وسائل إعلام محلية سورية أن إسرائيل شنت 11 غارة جوية إسرائيلية استهدفت مطار حماة العسكري.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، غارةً على العاصمة السورية دمشق.

وذكرت شبكة القاهرة الإخبارية أن القصف الإسرائيلي استهدف مركز البحوث العلمية في مساكن برزة بدمشق

وسمع سُكان العاصمة السورية صوت دوي انفجار شمال شرق دمشق.

وطالب إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة نتنياهو بالاعتراف بالشرعية السورية وفتح حوار. 

وكشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن نواياه بلاده تجاه الحدود الجنوبية لسوريا المُتاخمة للأراضي المُحتلة. 

وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية، إن الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة مع سوريا لضمان أمن هضبة الجولان والمستوطنات الشمالية.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنه لن يسمح لقواتٍ وصفها بالمُعادية بالتمركز في المنطقة الأمنية في جنوب سوريا.

وأضاف :"إن جنوب سوريا يجب أن يكون منطقة منزوعة السلاح".

وأضاف: "قواتنا ستبقى على قمة جبل الشيخ بسوريا لأجل غير مسمى"..

ويُمثل الموقف الإسرائيلي الجديد بمثابة تحدٍ للإدارة الجديدة في سوريا بقيادة أحمد الشرع الذي سيكون عليه القيام بردة الفعل المُناسبة لهذا الموقف. 

وفي هذا السياق، قال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن حكومة سوريا الجديدة "إرهابية" من إدلب واستولت على دمشق بالقوة. 

وأشار إلى أن حركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين تعملان في سوريا لإنشاء جبهة أخرى ضد إسرائيل. 

ويأتي حديث ساعر مُتزامناً مع تأكيد نتنياهو على أن إسرائيل لن تتساهل مع وجود أي قوة تابعة للحكومة السورية في جنوب البلاد. 

وقال نتنياهو إن إن إسرائيل ستحتفظ بمواقعها في الجنوب السوري كإجراءٍ احترازي، على حد قوله.