بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

شاشات السينما ومساحات خضراء فى أجواء احتفالية لا تُنسى

بوابة الوفد الإلكترونية

فى ثالث أيام عيد الفطر، كانت أجواء الاحتفال مفعمة بالبهجة والتجمعات العائلية، حيث شهدت دور السينما والمنتزهات العامة فى مختلف المدن، وخاصة فى وسط البلد، إقبالًا من المواطنين، الذين استغلوا عطلتهم للاستمتاع بالمرافق الترفيهية من طوابير السينما إلى الزحام فى المتنزهات، كان المشهد فى مختلف الأماكن الترفيهية واحدًا جوًّا من الفرح والازدحام الذى يعكس تعطش الناس للاحتفال بعد أيام من الصيام.

عند بوابات دور السينما فى وسط البلد، كانت الطوابير طويلة منذ ساعات الصباح الأولى. الزوار، الذين جاءوا للاستمتاع بالأفلام الجديدة، وجدوا أنفسهم أمام عروض مليئة بالحماس، لا سيما الأفلام الكوميدية وأفلام الأكشن، التى حققت أعلى نسب إقبال. مشهد نفاد التذاكر فى بعض العروض كان بمثابة دلالة على أن العيد هو الموسم المثالى للاستمتاع بالسينما. مع تزايد هذا الإقبال، أصبح الحجز الإلكترونى خيارًا ضروريًا لتجنب الانتظار الطويل.

إلى جانب السينما، كانت المتنزهات وحدائق الألعاب فى وسط البلد وجهة العائلات الأولى، حيث فضلت العديد من العائلات قضاء وقتها فى الهواء الطلق وسط الطبيعة. شهدت الحدائق توافدًا كبيرًا، حيث امتلأت المساحات الخضراء بالأطفال والعائلات الذين توافدوا للاستمتاع بأوقات العيد. طوابير الأطفال أمام الألعاب كانت طويلة، لكن الفرح كان فى كل زاوية، ليحول العيد إلى فرصة للاحتفال بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية.

فى عصر التكنولوجيا، لم يعد اختيار الأماكن الترفيهية عشوائيًّا. وسائل التواصل الاجتماعى لعبت دورًا حاسمًا فى توجيه الجمهور إلى أفضل الوجهات، حيث تبادل الزوار تقييماتهم وتجاربهم عبر الإنترنت. بعض السينمات والمطاعم فى وسط البلد استفادت من هذه الظاهرة، حيث قدمت عروضًا خاصة للزوار الذين يشاركون تجاربهم على منصات التواصل، ما ساعد على جذب المزيد من الزوار.

مع تدفق أعداد كبيرة من الزوار، حرصت الجهات المنظمة على تسهيل الحركة وتوفير الأجواء الآمنة فى وسط البلد. تم تعزيز التواجد الأمنى فى السينمات والمولات لضمان سلاسة المرور ومنع أى مشاكل محتملة. بالإضافة إلى ذلك، تم تطبيق أنظمة دخول منظمة وزيادة العروض السينمائية لتخفيف الضغط على القاعات.

لم تقتصر الحركة على الأماكن الترفيهية فقط، بل شهدت المطاعم والمقاهى المحيطة بالسينمات والمتنزهات فى وسط البلد إقبالًا غير مسبوق. استقبلت الطاولات حشودًا من الزبائن الذين توافدوا للاستمتاع بوجباتهم المفضلة بعد يوم حافل بالأنشطة. العيد يعد موسمًا رئيسيًّا لتسجيل أرباح استثنائية، وفقًا للعاملين فى هذا القطاع.