نتنياهو: الجيش يوسع سيطرته في غزة ويزيد الضغط لتسليم الرهائن

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن القوات الإسرائيلية سيطرت على مزيد من الأراضي داخل قطاع غزة، في إطار العمليات العسكرية المستمرة ضد الفصائل الفلسطينية.
وقال نتنياهو في تصريحات له: "الليلة في قطاع غزة، غيرنا مسار الأحداث. الجيش يسيطر على الأراضي، ويضرب الإرهابيين، ويدمر البنية التحتية". وأضاف أن القوات الإسرائيلية باتت تسيطر على "محور موراغ"، مشددًا على أن الضغط العسكري سيتصاعد تدريجيًا حتى يتم تسليم الرهائن.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستواصل عملياتها حتى تحقيق أهداف الحرب، قائلًا: "كلما ماطلوا في تسليم الرهائن زاد ضغطنا عليهم. نحن عازمون على تحقيق أهداف الحرب، ونعمل بلا كلل وبخطط واضحة".
وفي سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي وسّع نطاق عملياته البرية في رفح، جنوبي قطاع غزة، حيث دفع بالفرقة 36 إلى المنطقة لتعزيز الهجوم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد وجه مؤخرًا دعوات لسكان رفح بضرورة إخلاء المنطقة والتوجه إلى خان يونس، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى تهيئة الأوضاع قبل تنفيذ مناورات برية واسعة النطاق.

50 ألف يمني بلا ماء في الحديدة بسبب الغارات الأمريكية
نشرت قناة "المسيرة" اليمنية، اليوم الأربعاء، تقريرًا أكدت فيه أن أكثر من 50 ألف يمني يعانون من انقطاع المياه في محافظة الحديدة، نتيجة الغارات التي نفذتها القوات الأمريكية على البنية التحتية للموارد المائية.
وأوضحت القناة أن القصف استهدف خزان مياه الصنف ومبنى إدارة الموارد المائية في منطقة المنصورية، مما أدى إلى توقف إمدادات المياه عن ثماني بلدات كانت تعتمد عليه في توفير المياه العذبة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الولايات المتحدة في استهداف مواقع تابعة للحوثيين، حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضربات العسكرية ستتواصل طالما يشكل الحوثيون تهديدًا للملاحة الدولية. وقال ترامب، عبر منصته "تروث"، إن القوات الأمريكية "توجه ضربات لهم كل يوم وكل ليلة بشدة متصاعدة".
ويُذكر أن الولايات المتحدة وحلفاءها ينفذون عمليات عسكرية ضد الحوثيين، على خلفية هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن نتيجة تضرر البنية التحتية الحيوية.
طفلان يتعرضان للإصابة في اقتحام جديد لجيش الاحتلال
تعرض عدد من الفلسطينيين للإصابة، اليوم الأربعاء، وذلك بعد تعرضهم لجروحٍ ورضوض وشظايا رصاص من قبل الاحتلال.
وتبين أن من بين المُصابين طفلين تعرضا للإصابة خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها في بيت لحم تعاملت مع إصابتين لطفلين يبلغان من العُمر 15 عاماً إثر اعتداء الاحتلال عليهما بالضرب، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وأضافت أن طواقمها نقلت أيضا مُصاباً يبلغ من العُمر 50 عاماً بشظايا رصاص بالوجه، واعتداء بالضرب، بعدما منعت قوات الاحتلال الوصول إليه لفتره من الزمن.
وواصلت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إرضاءً لليمين المُتطرف.
واعتدت قوات الاحتلال على المُواطنين الفلسطينيين وسط مدينة طولكرم، وأطلقت الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت تجاههم.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال احتجزت مجموعة من المواطنين بعد ملاحقتهم أثناء محاولتهم العودة إلى مخيم نور شمس لجلب مقتنياتهم وتفقد منازلهم، وحققت معهم ميدانياً، ومنعتهم من دخول المخيم.
كما كثف الاحتلال إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع في عدة مناطق، لا سيما دوار الشهيد سيف أبو لبدة قرب المخيم، وحارة المسلخ ومحيط المقبرة، في محاولة منه لمنع دخول المواطنين للمخيم.
وأكدت مصادر محلية فلسطينية أن هُناك أكثر من 300 مستوطن هاجموا، أمس الثلاثاء، قرية دوما جنوبي نابلس ويطلقون الرصاص باتجاه منازل المواطنين
تعرض 4 مواطنين فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، للإصابة بسبب اعتداء المستوطنين على متنزهين في نبع العوجا شمال مدينة أريحا في الضفة الغربية.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن مُستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال هاجموا المواطنين المتواجدين في نبع العوجا للتنزه في ثالث أيام عيد الفطر، ورشوهم برذاذ الفلفل الحارق، واعتدوا على آخرين بالضرب، ما أدى لإصابة 4 مواطنين بجروح وحروق متفاوتة.
وأكدت الوكالة الفلسطينية أن المُستوطنين قاموا باصطحاب قطيع من الأغنام وأطلقوه للرعي في المكان لإجبار المواطنين الذين قدموا للتنزه على المغادرة.
وأشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى طواقمها تعاملت مع إصابة شاب إثر اعتداء بالضرب من قبل المستعمرين في منطقة شلالات العوجا، تم نقله إلى المستشفى، مشيرة إلى أنه يوجد إصابات أخرى يرفض جيش الاحتلال تسليمها للطواقم.
وقال ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، إن سلوكيات إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية تُساهم في تأجيج النِزاع أكثر.
وقال لامي، في تصريحاتٍ صحفية،: "ضم أراض فلسطينية لن يؤدي إلا إلى العنف وتعريض احتمالات إقامة دولة فلسطينية للخطر".
وأضاف: "الاستيطان الإسرائيلي يضر بحل الدولتين ولا يوفر الأمن لإسرائيل أو الفلسطينيين".
وأكمل وزير الخارجية البريطاني قائلاً: "إفلات المستوطنين المتورطين في العنف من العقاب أمر لا يمكن تبريره".
وأقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء يوم الأربعاء الماضي، على اقتحام بلدة جلبون شرق جنين وحولت منزلا فيها لثكنة عسكرية.