بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

دياب يكشف سر نجاح دوره في مسلسل "قلبي ومفتاحه" (فيديو)

الفنان دياب
الفنان دياب

تحدث الفنان دياب عن دوره في مسلسل "قلبى ومفتاحه"، حيث أوضح أن شخصية "أسعد" التي يجسدها مليئة بالتناقضات، وهو ما يعتبره سر جمال الشخصية.

وأضاف دياب خلال مداخلته في برنامج "العيد فرحة" على قناة dmc، أنه على الرغم من أننا نلتقي بأشخاص مثل "أسعد" في حياتنا اليومية، إلا أننا غالبًا ما نتنكر لطباعنا الحقيقية ولا نواجهها.

 وأوضح دياب  أن التحضير لشخصية "أسعد" كان يتم من خلال مذاكرة مستفيضة مع المخرج تامر محسن.

وأضاف أنه كان دائمًا يحرص على أن تكون الشخصية حقيقية وقريبة من الواقع، مشيرًا إلى اهتمام محسن بكل تفاصيل الشخصية من أجل تقديم أداء مميز.

وأشار دياب إلى أنه كان يعتمد على تجربته الشخصية مع الأشخاص الذين يلتقي بهم في حياته اليومية، بالإضافة إلى العمل المستمر مع المخرج تامر محسن.

 إخراج أكبر قدر من التفاصيل

وقال دياب إنه كان يحرص على إخراج أكبر قدر من التفاصيل التي يمكن أن تساهم في إظهار الشخصية بأفضل صورة ممكنة، مؤكداً أن هذا التعاون أتى بثماره ونجحوا في تقديم شخصية أسعد بشكل قوي.

 

وأعرب دياب عن سعادته بتفاعل الجمهور مع شخصية "أسعد" في المسلسل، موضحًا أن ردود الأفعال كانت إيجابية للغاية، حيث أشار الجمهور إلى أنهم في الحلقة الأخيرة كانوا متعاطفين مع أسعد رغم تناقضاتها، ولم يستطيعوا أن يكرهوه، وهو ما يعكس نجاح الشخصية في الوصول إلى قلوب المشاهدين.

أكد المخرج تامر محسن أنه كان يتمنى النجاح الذي حققه مسلسل "قلبي ومفتاحه"، لكنه لم يكن يتوقع هذا الحجم من التفاعل الجماهيري، مشيرًا إلى أن ذلك النجاح يمثل أهمية كبيرة بالنسبة له.
وتابع خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "منذ اللحظة الأولى، كنا نحاول تقديم مسلسل يلامس القلوب، وعندما سمعت الجمهور يصفه بأنه دخل القلب، كان ذلك تعبيرًا رائعًا ومهمًا بالنسبة لي".


وأضاف: "صحيح أنني لمست النجاح والثناء في كثير من أعمالي السابقة، لكن تعليق الجمهور بعبارة المسلسل يمس القلب كان له مذاق خاص".
وحول مصدر إلهام الفكرة، أوضح محسن: "قبل أن تولد الفكرة، هناك ما يسمى بـ همّ الفنان، فالفنان يكون دائمًا مشغولًا بالتعبير عن الواقع الذي يعيشه، وعن الظروف التي يمر بها مجتمعه، ليكون صوته الحقيقي".


وردًا على سؤال لميس الحديدي: ما هو همّ تامر محسن؟، أجاب: "الأمر معقد، لكن ببساطة، كل ما فكرت فيه أنا ومها الوزير وضعناه في نص المسلسل".
وعن اختيار ممثلين في أدوار غير مألوفة لهم، مثل آسر ياسين، مي عز الدين، دياب، أشرف عبد الباقي، ومحمود عزب، قال محسن:"كلما كانت المغامرة بعيدة عن الممثل، زاد تحفيزه لتقديم أداء أقوى. وأنا شخصيًا أحب تقديم تجارب مختلفة عن المعتاد، وهذا ينطبق أيضًا على الممثلين، لأن الفنان عندما يشعر بأنه يُدفع إلى منطقة جديدة، يتولد بداخله تحدٍ لتقديم أفضل ما لديه".
وأضاف: "عند اختيار الممثلين، كنت أراهن على فكرة المغامرة، ليس فقط بالنسبة لهم، ولكن لنا جميعًا كمخرج وكاتب وممثلين".
وعن ردود فعل الفنانين على الأدوار التي عُرضت عليهم، كشف:"لم أواجه أي رفض من قِبل أي ممثل للدور الذي أسند إليه. بالطبع، في البداية، يكون هناك توتر لأن الشخصية جديدة عليهم، ويدور في ذهنهم: كيف سأؤدي هذا الدور؟، لكن مع مرور الوقت، يبدأ الفنان في التماهي مع الشخصية، وتصبح جزءًا منه، وهي واحدة من أجمل لحظات صناعة العمل".
أما عن اختيارات الموسيقى والديكور والمواقع التي شهدت أحداث المسلسل، وما الرسالة التي أراد إيصالها، فقد علق قائلًا:"أنا مؤمن بأن جزءًا من رسالة الفنان هو التوثيق، فالفن وثيقة تعيش للأجيال القادمة. كما أن الأجيال السابقة تعرّفت على حال بلدنا عبر الأعمال الفنية، فمن حق الأجيال القادمة أن تعرف واقعنا الحالي من خلال أعمال تعكس الزمن الذي نعيشه، بمميزاته وعيوبه".
وأشار محسن إلى أن هناك تغيرات في الشارع المصري، لافتًا إلى أن: "هناك حالة من القسوة بين الناس، وكأن القلوب أصبحت أكثر خشونة. هناك طاقة حادة تسود الشارع في تعامله مع بعضه البعض  الآن، وهذا يحتاج إلى تفسير. نحن بحاجة إلى أن نرى أنفسنا بوضوح، وننبه الناس".